يظهر جليا من خلال نتائج المباريات التي حصلها ريال مدريد و ربطها بمستوى نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال هذه اللقاءات تأثيره الكبير على أداء الفريق الأبيض ككل.
لا شك أن الجميع لاحظ تراجع مستوى المهاجم البرتغالي و تراجع لياقته البدينة مع بداية السنة الجديدة إذ انخفض معدل تهديفه في المباريات. فبينما بدأ بحماس و قوة و سجل في الجزء الأول من الموسم 32 هدفا في 25 مباراة فقط، تراجع بمجرد بداية العام الجديد و سجل 7 أهداف فقط في آخر 12 مباراة.
هذا و وجب الإشارة إلى أن اثنين من هذه الأهداف السبعة جائت من علامة الجزاء و أربعة من رأسيات. في المطلق العام، سبعة أهداف في 12 مبارات ليست سيئة، و لكن بالنسبة للاعب مثل رونالدو، من المهول أن ينخفض معدل تهديفه من 1.28 هدفا في المباراة الواحدة إلى 0.58 هدفا في المباراة.
جائت خسارة ريال مدريد في فترة حرجة، من شأنها أن تضع الغريم التقليدي برشلونة في الصدارة مما قد يضع فريق العاصمة في موقف سيئ وتحت ضغط كبير قبل مباراة الكلاسيكو يوم الـ22 من الشهر الجاري.
وفاء لغلام – هاي كورة
الاخبار