لاشك بأن وسائل الإعلام بمختلف انتماءاتها تثير الضجة دائما من أجل جذب المزيد من القراء وحصد مبيعات عالية ، لذا تراها تفسر أي لقطة بما يجعلها مثيرة من أجل تحقيق رغباتها .
ومنذ أن انتشرت قصة ميسي وانريكي ووجود اختلافات بينهما رغم أن شاشات التلفاز لم تستطع التقاط شيئا يثبت ذلك إلا أن الصحافة استغلت ماقيل وجعلته مادة دسمة للتقليل من ميسي .
فالنجم الارجنتيني دوما عرف بأخلاقه داخل الملعب وخارجه ودوما مايبدي احترامه للمدربين واللاعبين منذ أن جاء للنادي ، بل يكون سببا في انسجام الجدد في الفريق لعلاقته الطيبة معهم ولرغبته في أن يتحد الجميع من أجل الفريق .
ولكن إن كان لاعبو مدريد مع أنشيلوتي كما تدعي الماركا فإن رباعيته التي قادهم لها في 2014 رصيد كاف ليكونوا معه ولايملكون أي خيار آخر ، ولن ينسى التاريخ مافعله كاسياس وراموس مع مورينيو بعدما كانا سببا في ابعاده عن تدريب الفريق .
ولكن الأمر مختلف تماما مع ميسي الذي لولا غضبه الذي لم يعلنه ولولا قصة متابعته لتشيلسي لظل برشلونة قابعا في براثن الهزيمة والتعثرات وربما وقتها كان البعض سيكون مرتاحا أكثر ولكن لأنه فعل ماينقذ فريقه أصبح مزيفا وأهان مدربه .. ولكن الحقيقة ليست كذلك وإنما البعض هو من يحاول اقناع نفسه بهذا الأمر ! .. فجمهور برشلونة جميعهم يرددون بصوت واحد شكرا ميسي شكرا لأنك حافظت على فريقنا .
ريهام محمد – هاي كورة