فى تقرير سابق كشفنا عن أن نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسى أهدر 13 ضربة جزاء مع برشلونة كانت آخرهم ضد مانشستر سيتى فى ذهاب ثمن نهائى دورى أبطال أوروبا.
كنا قد ذكرنا أن ميسى يعانى كثيرا فى ركلات الجزاء منهم ثلاثة ضربات جزاء هذا الموسم مع البرسا ويجب أن يتم تغييره وعدم وضعه كالمنفذ الأول لضربات الجزاء الترجيحية حتى يستعيد ميسى حساسية لعب ضربات الجزاء وحتى يشعر بأنه ليس المهيمن على الفريق وأن المدرب هو من يقرر من يلعب ضربات الجزاء بناء على الأفضل فى التنفيذ وليس لمجرد إحراز أهداف على حساب مصلحة الفريق.
وكشفنا فى هاى كورة أن إنريكى من المستحيل أن يقوم بالتغيير لأنه لن يستطيع أن يقف أمام سطوة ميسى الأقوى فى النادى وحتى إدارة النادى حذرت إنريكى من إغضاب ميسى وفى حال فعل إنريكى ذلك فإنه سيعانى من الغضب الإدارى والإعلامى والجماهيرى وبين اللاعبيين وقد أكد إنريكى فى تصريحات تلفزيونية بعد المبارةا أن ميسى سيواصل تسديد ضربات الجزاء لأنه النجم الاول واللاعب الأول فى الفريق وهو المختص فى تنفيذ ضربات الجزاء.
المشكلة التى لايتحدث عنها الإعلام الكتالونى هو إن مثل هذه التصريحات ستجعل لاعبى برشلونة لايجتهدون فى تسديد ضربات الجزاء فى التدريبات لأنهم مهما كانت جودتهم ومهما كانت طموحاتهم لن يلعبها سوى ميسى وأيضا مثل هذه التصريحات تجعل اللاعبين يدركون جيدا أن ميسى هو المتحكم فى الأمور وليس إنريكى.
وعلى الرغم من أن إنريكى قام بخطة جيدة فى لقاء مانشستر سيتى الذى إنتهى بتفوق البرسا بهدفين مقابل هدف فى ذهاب ثمن نهائى دورى الأبطال إلا لأن الإعلام يتعامل معه على إنه مجرد ظل لميسى لم يتحدث عن ذلك وإكتفى بالتعقيب فقط عن إبداعات ميسى ونسى دور المدرب الذى تحسن مردوده كثيرا فى المباريات الاخيرة بإستثناء مباراة ملجا الأخيرة فى الليجا والتى إنتهت بهدف نظيف لملجا.
محمد أشرف_ هاى كورة