كثيرا تحدثنا فى هاى كورة عن إنجازات ليونيل ميسى نجم منتخب الأرجنتين مع برشلونة وعودته لمستواه فى 2015 وتحدثنا أيضا عن تراجع مستوى كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد منذ أن حصل على جائزة الكرة الذهبية للعام الثانى على التوالى ولكن السبورت الكتالونية طالعتنا ببعض الحقائق التى جانبها التوفيق فى كثير منها .
السبورت لها كامل الحق فى أن تبرز قيمة نجومها على حساب الآخرين فهى ليست مثل الآس تدمر فريقها بل على العكس تفعل ماتريد من أجل إعلاء فريقها برشلونة ولايوجد مانع أيضا فى تدمير ريال مدريد ونجومه إذا لزم الامر فالصحافة الأسبانية مبنية على فكرة الإنتماءات أكثر من أى شيء آخر.
السبورت تؤكد أن تفوق رونالدو منذ بداية الموسم كان بسبب صربات الجزاء حيث ان رونالدو سجل ثمانية ضربات جزاء وميسى سجل ثلاثة فقط وتناست السبورت الكتالونية أن ضربات الجزاء هى مهاراة مميزة وصعبة للغاية ومن يجيدها يمتلك الكثير من الثبات النفسى ويستطيع أن يضيف الكثير لفريقه إذا أجاد تلك المهارة وفى آخر مباريات برشلونة فى كأس ملك أسبانيا فشل نجم كرة القدم البرازيلية نيمار فى أن يحرز هدفا للبرسا من علامة الجزاء ضد فياريال وكان بإمكانه لو نجح فى تسديد الضربة أن يزود غلة برشلونة التهديفية لأربعة أهداف مقابل هدف وحسم الأمور بنسبة كبيرة فى لقاء العودة فى نصف نهائى كأس ملك أسبانيا فى ملعب المادريجال الخاص بفياريال ولو سنقوم بإحتساب تفوق لاعب على لاعب بضربات الجزاء وبدونها فيجب على السبوزرت مخاطبة الإتحاد الدولى لكرة القدم من أجل إلغاء ضربات الجزاء وتغيير قواعد وقوانين كرة القدم من أجل إرضاء لاعبيها.
السبورت الكتالونية أوضحت أن ميسى تعامل مع خلافه الشديد مع مدربه لويس إنريكى بعد مباراة ريال سوسيداد بهدوء وهذا هو الفارق بينه وبين غضب رونالدو التي أظهره في مباراة غرناطة و تحصله على الطرد والانتقادات التى تعرض لها بعد احتفاله بعيد ميلاده لان الاحتفال جاء في الوقت غير مناسب بعد الخسارة أمام اتلتيكو 4-0 ويبدو أن السبورت تعتمد على أن القاريء ينسى الأحداث فالأحداث فى برشلونة وقتها كانت فى قمة الغليان وميسى هدد إدارة النادى بالرحيل إذا لم يستجيب إنريكى للضغوط ومن فرط غليان برشلونة وقتها بسبب ميسى قام بإقالة مديره الرياضى زوبى زاريتا وتم تشويهه تشويه كامل من أجل إرضاء ميسى على الرغم من تاريخ زوبى زاريتا الكبير مع برشلونة الذة حمل دورى أبطال أوروبا للمرة الاولى فى تاريخ برشلونة فى 1992 وكان ميسى حينها لايزال يتعلم المشى وهذا لايمنع سوء إدارة زوبى زاريتا مع برشلونة خصوصا فى الفترة الأخيرة.
السبورت تناست أيضا أن رونالدو قام بحجز الحفل قبل مباراة ريال مدريد وأتلتيكو بفترة طويلة وإنه للمصادفة جاء يوم عيد ميلاد رونالدو مع موعد مباراة أتلتيكو مدريد ولو إنتصر الريال وقتها لأقيمت الأفراح والليالى الملاح لرونالدو وهل ينبغى على رونالدو تغيير موعد ميلاده من أجل أن ترضى عنه السبورت الكتالونية.
وأخيرا فإن السبورت أكدت أن ميسي سيستمر مع برشلونة حتى الاعتزال بعكس رونالدو الذي انتشرت اخبار حول نية رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، بيعه نهاية هذا الموسم وهل فى كرة القدم نتعامل بالنيات وهل خرج تصريح رسمى من بيريز برغبته برحيل رونالدو لأنه تراجع فى بعض المباريات وهل نسيت السبورت غنه منذ شهر تقريبا أجمعت كل صحف إنجلترا على أن ميسى قد يرحل للسيتى فى حال عدم رحيل إنريكى.
السبورت فى مقالها الأخير عن الفارق بين رونالدو وميسى تحيزت بشكل كبير لنجمها الرائع ميسى ولكن على حساب قواعد كرة القدم المتعارف عليها ويحسب لها إنها تدافع عن ناديها بعكس الآس التى تريد تدمير كل شيء فى ريال مدريد من أجل الأهواء الشخصية.
محمد أشرف_ هاى كورة