الخسارة بأربعة أهداف مقابل لاشيء كانت قاسية جدا على عشاق ريال مدريد خصوصا وإنها جاءت أمام الغريم أتلتيكو مدريد الذى نجح فى الفوز على الفريقا لملكى ذهابا وإيابا للمرة الأولى منذ 64 عاما.
جمهور ريال مدريد يدرك جيدا أن الفريق تعرض لمثل هذا الموقف فى شهر سبتمبر الماضى وظن الجميع أن النهاية أوشكت ولكن إستعاد الفريق عافيته من جديد وإن كانت هناك شكوك كثيرة تلك المرة خصوصا بغياب راموس وبيبى وجيمس ومودريتش للإصابة .
ريال مدريد ينتظره الكثير من العمل المضنى طوال هذا الشهر حيث سيلعب أربعة مباريات فى الليجا ومباراتين فى دورى أبطال أوروبا طوال 30 يوما مقبلة وستشكل تلك المباريات منعطف هام للفريق إما الإستفاقة والمنافسة بقوة وإما التدهور وتحقيق موسم كارثى للغاية لم يتكرر للفريق منذ 2010.
ريال مدريد سيلعب السبت المقبل ضد ديبورتيفو لاكرونيا ثم بعدها بأربعة أيام سينتقل لملعب الجيلسنكيرشن لمواجهة شالكة الألمانى فى ذهاب دور 16 من دورى أبطال أوروبا.
ريال مدريد بعدها سيلعب خارج أرضه ضد إلتشى يوم 22 فبراير ثم فياريال فى السانتياجو بيرنابو ضد فياريال ثم سيخرج لمواجهة أتلتيك بلباو فى السابع من مارس وأخيرا فى العاشر من مارس سيواجه شالكة من جديد فى إياب دور 16 من دورى أبطال أوروبا.
فهل يخرج ريال مدريد من عنق الزجاجة فى الشهر المقبل؟
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار