كان الحوار الذي أدلى به ماثيو للإذاعة الفرنسية حول المشكلة القائمة بين ميسي وانريكي بمثابة طلقة الرصاص التي أطلقها اللاعب الفرنسي على رأسه حيث واجهته ظروفاً صعبة داخل غرفة ملابس برشلونة بعدها .
فالجميع قد استنكر مافعله ماثيو بدءاً من بارتوميو حتى أصغر لاعبي الفريق مما جعل اللاعب الفرنسي يواجه نوبة غضب عارمة اعتذر بسببها عن الخطأ الذي اقترفه ولم يكن يعلم نتيجته ولكنه عاد ليعتذر من جديد برغم مرور الوقت حتى ينهي هذا الأمر تماماً وداخل الغرفة كان الحديث من الزملاء ” اللعنة ياجيريمي , فقط الحديث يكون هنا وليس عبر اللاسلكي ” ليتفهم ماثيو مدى صعوبة فعلته وليسدل الستار على تلك الواقعة التي لن يكررها جيريمي من جديد من جديد بعدما واجهه خلال الفترة الماضية .
أحمد السيد – هاي كورة .