مخطيء من يظن أن الدورى الأسبانى إنتهى بتصدر ريال مدريد الليجا بفارق أربعة نقاط كاملة عن برشلونة وسبعة نقاط كاملة عن صاحب المركز الثالث أتلتيكو مدريد فاللعبة لاتزال فى أوجها.
21 جولة مرت من عمر الليجا وشهدت تغييرات كبيرة جدا منذ أولها ففى البداية تصدر برشلونة الليجا بعد سقوط ريال مدريد أمام ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد وظن الجميع وقتها أن الريال سينسحب من السابق مجددا ولكن المرينجى إنتفض وأبهر الجميع وأنهى المسابقة متصدرا فى الدور الأول بفارق نقطة عن برشلونة بفارق مباراة مؤجلة للريال ضد إشبيلية كان قد تم تأجيلها بسبب مشاركة الريال فى كأس العالم للأندية بالمغرب.
يحسب لريال مدريد قبل الدخول فى الجولة 22 إنه إستطاع الحفاظ على تقدمه على برشلونة منذ كلاسيكو الفريقين فى إكتوبر الماضى الذى إنتهى بثلاثىه للريال ثم سقوط برشلونة أمام خيتافى ثم ريو فايكانو.
الريال قد يبدو الأقرب نظرا لأنه تحمل العديد من الضغوطات مثل هجوم صحيفة الآس المدريدية ومحاولتها بث الأخبار الكاذبة بالإضافة للهجوم المتتالى على رونالدو وبيل نجمى الفريق بالإضافة لتعرضه للعديد من الإصابات والغيابات مثل مودريتش وبيبيى وجيمس وراموس.
وبرغم تفوق الريال لكن الليجا لاتزال طويلة فالريال سيواجه أتلتيكو مدريد فى ديربى غير مأمون العواقب خارج حصن البيرنابو وسيلعب خارج أرضه أيضا لقاء صعب ضد أتلتيك بلباو الذى لطالما كان حجرا فى طريق الريال وبرشلونة وسينتظره كلاسيكو العالم ضد برشلونة فى مارس والسقوط فى أى جولة من تلك اللقاءات قد يعرض ريال مدريد لضغط قوى من برشلونة وحتى من أتلتيكو مدريد الذى فى حال إنتصاره على الريال سيكون تخلص من حاجز كبير نجو حلمه بالإستمرار على المنافسة على لقب الليجا الذى يحمل لقبها.
برشلونة حاليا يمر بفترة ذهبية وهذا سيمنحه افضلية نفسية وقد يزداد المستوى فى الإرتفاع فى حال سقوط الملكى فى الجولات المقبلة وقد يتعرض الحلم الكتالونى لإنتكاسة إذا تمكن الريال من الإنتصار فى مبارياته المقبلة ووحدها الأيام فقط من ستكشف لنا لمن سيئول الصراع فى الدورى الأسبانى هذا الموسم.
محمد أشرف_هاى كورة
الاخبار