أصبح فريق برشلونة الآن مختلفا تماما عما كان عليه قبل أسابيع، بل إننا نرى في الحقيقة برشلونة جديدا بدماء جديدة و روح قتالية كبيرة، مغايرا حتى لفريق الموسم الماضي 2013/2014 تحت قيادة الأرجنتيني تاتا مارتينو.
تسببت الكارثة التي حصلت في أنويتا ببطولة الدوري الإسباني في حدوث ثورة داخل النادي، فبغض النظر عن مجموعة من الاستقالات التي حصلت داخل الإدارة، تغير أيضا أداء الفريق من سيئ إلى ممتاز، و لم يخسر أي مباراة منذ ذلك الحين.
حقق برشلونة سبعة انتصارات في سبع مباريات و بأداء ممتاز. في هذه الفترة، لعب أربع مباريات في كأس الملك و ثلاث مباريات في الدوري، سجل خلالها 26 هدفا و لم تتلقى شباكه سوى ثلاثة أهداف، اثنان منهم من ركلة جزاء. ما يبين بالفعل أن هذا الفريق مختلف تماما، من لاعبين و مدرب الكل لعب دورا مهما في الوصول إلى هذه الوضعية.
يعتزم لويس انريكي بناء فريق فريد من نوعه، بالإعتماد على مبدأ التناوب عند الحاجة. في حين برز ليو ميسي كقائد للمجموعة بفضل المستوى الجيد الذي يقدمه إلى جانب البرازيلي نيمار.
الكل لاحظ التقدم الكبير للفريق الكتالوني أداء و نتيجة، تحسن من شأنه أن يشكل فارقا في مباراة يوم الأحد ضد فياريال. فهل نرى نتيجة عريضة أخرى ؟
وفاء لغلام – هاي كورة