التاريخ يدور من جديد فى برشلونة ومن عاش أيام برشلونة فى السبعينيات سيدرك هذه الحقيقة خصوصا وإنه يرى صراعا مثيرا بين نجم الفريق وأيقونته ليونيل ميسى ومدرب الفريق لويس إنريكى.
برشلونة عاش ماسآة ميسى وإنريكى من قبل فى السبعينيات والخلاف يعود للثامن من فبراير عام 1976 عندما إندلعت الخلافات بين يوهان كرويف أحد أفضل النجوم فى التاريخ ونجم برشلونة المدلل وقتها وبين مدرب الفريق الألمانى فيسفيلر الذى كان لامعا وثتها وحقق دورى أبطال أوروبا مع بروسيا مونشينجلادباخ الألمانى.
المدرب الألمانى حاول أن يفرض سيطرته على الفريق ولكنه لاحظ أن كرويف يفعل مايحلو له مما جعل المدرب الألمانى يقوم بإنتقاد كرويف بعد الخسارة أمام إشبيلية بهدفين نظيفين وهاجم كرويف بضراوة فى غرفة خلع الملابس أمام اللاعبين.
وبدأت الصحف الكتالونية تتحدث وهاجمت المدرب بضراوة وحتى أن المدرب له جملة شهيرة إنتشرت وقتها حيث قال “تدريب برشلونة ليس صعبا ولكن المشكلة فى تدريب وترويض كرويف”
وظلت الخلافات مشتعلة حتى أن الجماهير خرجت بمظاهرات لإقالة المدرب وبالفعل رحل فيسفيلر بعد شهرين من الهجوم وتولى مدرب الفريق الثانى أوريانو رويز تدريب الفريق حتى نهاية الموسم.
برأيك هل تتكرر القصة مع إنريكى من جديد؟
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار