وكعادة معظم المواقع الرياضية المصرية قامت بتحريف التقرير الذى كتبته صحيفة الجارديان البريطانية عن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك المصرى حيث قامت بأخذ بعض النقاط عن الأخرى وحرفت الكثير من المقولات لكى تظهر مرتضى منصور بأنه شخص معتوه من أجل مصالح بعض الأشخاص ولكن كعادتنا فى هاى كورة سنقوم بنقل ماكتبته أحد أشهر الصحف البريطانية.
فى البداية من النادر أن تتحدث الجارديان البريطانية عن شخص بحجم التقرير الذى تمت كتابته عن طريق مراسل الصحيفة فى القاهرة باتريك كينجسلى الذى كشف للصحيفة مدى تأثير مرتضى منصور وأن تقرير مثل هذا سيتثير جدل وشهرة غير طبيعية للصحيفة.
الصحيفة عنونت التقرير بمرتضى منصور الشخص الذى قسم مصر لقسمين ومن خلال تحليل التقرير ستجد أن مرتضى قسم المصريين إما مؤيدين لمايفعله وآخرون معترضون وهذا حال الشعب المصرى الذى إنقسم كثيرا على العديد من الشخصيات ومن المؤكد أن مرتضى أحد تلك الشخصيات لما يمتلكه من شعبية كبيرة.
الصحيفة كشفت عن أن مرتضى منصور أعلن ترشحه للرئاسة المصرية ولكنه إنسحب فى وقت لاحق وقام بتأييد الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى.
الصحيفة كشفت عن أن مرتضى بالرغم من منع إسمه من أغلب الصحف المصرية بسبب صراعاته مع الصحفيين ولكن بالرغم من هذا الحظر إزداد الصخب حول مرتضى منصور وهو أحد أهم أقطاب نجوم كرة القدم الغريبى الأطوار فى العالم.
وهنا سننتناول للأسف ماكشفت عنه بعض المواقع الرياضية المصريى التى أخذت الكلمة وحورتها بأن مرتضى مجنون ومعتوه ونسوا أن رؤوساء أندية كبرى فى عالم كرة القدم أطلق عليهم مثل هذا اللقب لأنهم كانوا مثار جدل كبير ومثار إهتمام الصحف مثل سيلفيو بيرلسكونى وزامبرينى وفيريرو وفلورنتينو بيريز والعديد من كبار رؤوساء أندية العالم.
الجارديان أكدت أن مرتضى لايتوقف عن مهاجمه خصومه ولم يتأثر برفع سبعة قضايا بتهمة التشهير خصوصا وإنه محامى يجيد الخروج من هذه المواقف.
وبحسب الجارديان فإن مرتضى نجح فى أن يكون رئيسا للزمالك فى إبريل الماضى ولديه حروب سياسية كثيرة أشهرها حربه ضد معاهدة السلام ضد إسرائيل وحربه ضد الشواذ وعلى الرغم من أن مرتضى منصور نجح فى إعادة الهيبة الفنية والإدارية للنادى إلا إنه من الرؤوساء الذين يقوموا بإقالة المدربين بسرعة فى حال سوء النتائج مثلما فعل مع حسام حسن وأحمد حسام ميدو نجم توتينهام.
مرتضى يخوض حاليا معركة شرسة مع جماعة الوايت نايتس الفئة الأكثر تعصبا من جماهير الزمالك الذى يمتلك الشعبية الثانية فى مصر حيث إنهم ألقوا عليه ماء نار بحسب تصريحات مرتضى بينما يردد الوايت نايتس إنهم ألقوا عليه أكياس بول ولاتزال القضية تثير جدلا كبيرا ولكن نوهت الجارديان لأن هؤلاء المشجعون قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل والذخيرة الحية على أبواب النادى.
مرتضى قد هاجم المتعصبون والمتطرفون بتشوية صورته ومحاولة جر البلاد للإرهاب ولديه أعداء كثيرون من جماعة الإخوان المسلمين الذي خاض ضدهم حروبا كثيرة حيث يصنفه البعض بأنه من رجال النظام القديم للرئيس السابق مبارك على الرغم من إنه لم ينتمى أبدا للحزب الوطنى الحاكم أو كان وزيرا أو رجلا من رجال لجنة السياسات أثناء فترة مبارك.
مرتضى يواجه عداءا مع بعض مؤيدى ثورة 25 يناير حيث وصفها الرئيس الأكثر إثارة للجدل فى تاريخ مصر بأنها مؤامرة ويواجه مواجهة أخرى مع اليساريين ومع الملحدين الذى ينتقدهم مرتضى دائما فى الإعلام معتبرهم بأنهم دعاه للرزيلة فى مصر.
الجارديان أكدت أن مصر حاليا منقسمة لقسمين منهم قسم يرى أن مرتضى منصور رجل فوضوى مثل طارق الشيخ الذى يرى أن مرتضى يلهى الناس عن السياسة وهذا طبيعى لأن هذا المحامى لديه صراعات كثيرة خسرها أمام مرتضى فى محاكم مصر ومعروف بأنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين والقسم الثانى يرى أن مرتضى منصور فارس غير الزمالك مثلما قالت عنه ندى زينهم عضوة نادى الزمالك البالغة من العمر 49 عاما وإسطورة النادى جمال عبد الحميد الذين أكدا أن مرتضى غير التاريخ وصنع نادى راقى وعالمى.
الجارديان وصفت مرتضى بأنه شخص لايمكن تخيل مواقفه فهو له 15 شخصية وهنا تقصد الصحيفة بأنه شخص يمتلك دم خفيف وكاريزما كما إنه قد يكون شريرا وقد يكون طيبا وقد يكون هادئا وقد يكون إبن بلد وقد يكون لاذعا فى نفس الوقت وليس كما صورتها بعض المواقع بأنه رجل متلون ولكن هنا لن نلوم مثل هذه المواقع فهى إما لاتجيد الترجمه أو تكون مغرضه تحاول تهييج جماهير الزمالك ضد رئيسها.
الجارديان أشارت لأن مرتضى محبوب من معظم المحاميين والقضاة لانه دافع عنهم بعد فيلم الأفوكاتو الذى قدمه عادل إمام فى عام 1983 وكاد أن يتسبب فى سجن الفنان الكبير عادل إمام الذى أهان المحاميين وقتها.
الجارديان برئت مرتضى منصور من تهمة موالاة النظام القديم حيث أكدت أن مرتضى تعرض للحبس والإيقاف بعد واقعة رفع الحذاء الشهيرة فى إستاد القاهرة أمام كبير ياوران الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
يذكر أن نادى الزمالك فى عهد منصور أصبح متصدر الدورى المصرى بفارق ثلاثة نقاط عن إنبى وإستطاع خلال فترة قصيرة أن يكشف مخطط الألتراس التخريبى لكرة القدم كما إنه إستطاع أن يبنى فريق قوى للزمالك بعكس الحال فى المواسم الماضية.
محمد أشرف_ هاى كورة