عندما تعاقد الأهلى المصرى مع جاريدو مدرب فياريال الأسبانى السابق أيقنت أن الاهلى قد يعانى من المطب الذى عانى منه مانشستر يونايتد الإنجليزى عندما إعتزل السير أليكس فيرجسون تدريب مانشستر يونايتد وتعيين المدير الفنى الإسكتلندى ديفيد مويس بدلا منه.
البداية بدأت برحيل جوزيه عن تدريب الأهلى وتولى حسام البدرى بدلا منه ورحل البدرى وأتى محمد يوسف وكل هؤلاء تدربوا مع جوزيه أى أن المدرسة التدريبية والخطط الفنية والبدنية تقريبا واحد وبالتالى لم تحدث الهزة الفنية حتى برحيل الأساس جوزيه ولكن عندما تغيرت العقلية التدريبية بقدوم جاريدو المختلف تماما مع جوزيه بدأت الهزة الفنية فلاعبى الاهلى إعتادوا تسعة أعوام على الفكر الجوزيهى وعندما تغيرت المدرسة الطبيعى أن يفقد لاعبى الاهلى إتزانهم وماجعل الجميع لايشعر بتلك الهزة هو الفوز بالكونفدرالية التى لعب الاهلى فيها مع خصوم أقل منه بكثير وعندما تعرض لضغوطات فى النهائى كاد أن يخرج بفضيحة كروية لولا التوفيق ولكن فى الدورى المصرى الأمور غير والفرق مستعدة فالبتالى الهزة ستحدث ومازاد الأمور حدة أن لعنة الإصابات مزقت أوصال الفريق بالإضافة للنجوم الشبان لايزالوا فى مقتبل العمر ومهما كانت جودتهم فالشاب لاتستطيع أن تضمن مستواه فتارة مميز وتاره تائه لأنه لايزال ناضجا وعناصر الخبرة فى الفريق تيبست عضلاتها وفقدت القدرة على خلق دوافع جديدة للإنجاز فظهر الاهلى شبحا.
كل هذه المعاناة عانى منها ديفيد مويس مع تدريب اليونايتد وحتى لويس فان جال فى بداية حقبته مع المان يونايتد عانى أيضا وكى تخرج من تلك الهزة الفنية الناجمة عن رحيل مدرب إستمر لسنوات وسنوات يجب عليك أن تفعل الكثير والكثر وذلك ماسأتناوله فى تقرير آخر لأن هذا سيحتاج لشرح مطول فى التغييرات الفنية والتدريبية وماشابه ذلك.
محمد أشرف_ هاى كورة