فاجئتنا صحيفة السبورت الكتالونية بتقرير عن أن ميسى يتفوق على رونالدو رقميا هذا الموسم إذا قمنا بحذف الاهداف التى سجلها رونالدو وميسى بضربات الجزاء.
السبورت أكدت أن رونالدو أحرز 60 هدفا وميسى أحرز 58 هدفا وإذا قمنا بحذف ضربات الجزاء التى سجلها النجمين الكبيرين فسنجد رونالدو أحرز 45 هدفا بينما ميسى أحرز 52 هدفا.
المقارنة مجحفة وظالمة للغاية لأن ضربات الجزاء من المهارات الأساسية التى تحسم بطولات ولطالما حسمت كئوس عالم وبطولات كبرى بركلات الجزاء فمن من عشاق إيطاليا لايلوم باجيو وباريزى على إهدارهما ضربتين جزاء ضد البرازيل فى نهائى كأس العالم1994 وكم من عاشق فرنسى يبكى بسبب تضييع تريزيجه لضربة جزاء فى نهائة كأس العالم 2006 وكم من عاشق لفالنسيا يشعر بالضيق بسبب ضربات الجزاء التى منحت بايرن ميونيخ اللقب عام 2001 على حساب فريقه وكم من عاشق لنابولى بات سعيدا بفوز فريقه بالسوبر الإيطالى على حساب اليوفنتوس.
وفى وطننا العربى نجد أن الزمالك المصرى له قصة عشق بالإيجاب والسلب مع ركلات الجزاء فالزمالك حسم دورى أبطال أفريقيا 1993 و1996 بضربات الجزاء والسوبر الأفريقى عام 1996 بضربات الجزاء والسوبر المصرى السعودى 2003 بضربات الجزاء وفى عصرنا الحالى خسر الزمالك أمام الاهلى فى السوبر المصرى بضربات الجزاء ويعانى الزمالك بشدة فى الدورى المصرى بسبب عدم وجود لاعبين مميزين فى تسديد ضربات الجزاء مما أفقده العديد من النقاط السهلة.
إذن يجب أن لايتهم الكتالونيين رونالدو على إتقانه لضربات الجزاء بل هى من أصعب المهارات فاللاعب يرى المرمى أضيف من ثقب الإبرة ويكون عليه ضغوط الملايين وعندما يهدرها قد تنصب عليه اللعنات بل على العكس يجب أن نمدح الدون على ثباته الإنفعالى وتقدمه برزانة ليسد الضربة وكم من ضربات جزاء أبكت قلوب وكم من ضربات جزاء أفرحت قلوب.
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار