بعد مرور 12 جولة من الدورى المصرى هذا الموسم فإن إنبى يتصدر ترتيب الدورى المصرى ب26 نقطة وله مباراة مؤجلة مع أحد منافسيه المباشرين وهو الزمالك فى مباراة ستغير كثيرا من شكل الدورى المصرى الذى إستعاد الكثير من بريقه هذا الموسم.
فوز أتلتيكو مدريد الأسبانى الموسم الماضى ألهم كل من عانوا فى كل دوريات العالم من سطوة الكبار وبالفعل صار دييجو سيميونى رمزا وأيقونة لفرق الوسط من أجل إنتزاع الصدارة والهيمنة من كبار تلك الدوريات وبالفعل قدم إنبى حتى الآن تجربة سيميونية بطعم المدرب المصرى طارق العشرى الذى يعتبره الكثيرون بأنه من أكثر المدربين المصريين إستمرارية فى النجاح ولكن لكى نقيم تقييم صحيح لتجربة إنبى هذا الموسم سنقوم بمطابقة تجربة أتلتيكو مدريد الذى تحول من وجهر عشاق كرة القدم بجيفارا الذى قد يحرر العالم من سطورة الكبار مثل ريال مدريد وبرشلونة واليوفنتوس والسيتى وباريس سان جيرمان .
أتلتيكو مدريد قبل وصول سيميونى كان قد أكلته سطورة الريال وبرشلونة ولكن بقدوم جيفارا سيميونى إستطاع الفريق تنظيم أوراقه وحصل على كأس الإتحاد الأوروبى وكأس ملك أسبانيا ثم بعدها قام أتلتيكو مدريد باكبر غزو فى تاريخ الليجا فإستطاع فى أول 12 جولة أن يحصل على 33 نقطة ليحتل المركز الاول بعد تحقيقه 11 إنتصار وخسارة وحيدة ويكتسب الفريق والمدرب والجمهور ثقة كبيرة ويلتف العالم ليتابع التجربة المدريدية الجديدة وتعاطف الكثيرون مع سيميونى وظل الصراع مشتعلا حتى آخر جولة وبالفعل حقق أتلتيكو مدريد اللقب تاركا ورائه برشلونة وريال مدريد فى ذهول فلم ينفع ميسى ونيمار ورونالدو وبيل فى أن يقهروا دعوات الملايين من عشاق فرق التحدى والصمود وعلى نفس المنوال إستطاع إنبى أن يحقق ثمانية إنتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة وله مباراة مؤجله مع الزمالك الذى إستعاد كثيرا من بريقه.
ومن المتوقع إذا سار إنبى على هذا النسق فسيكون مافسا خطيرا وقد يحقق اللقب فى النهاية فالأهلى والزمالك سينشغلان كثيرا بصراعات روابطهم الجماهيرية وبفترة الإنتقالات المقبلة وبصراعهما الشخصى على شبكات التواصل الإجتماعية بينما سيسير إنبى دون ضجيج وقد ينجح طارق العشرى فى تكرار التاريخ وقد يكون سيميونى الكرة المصرية الجديد ومهما كانت النتائج فى النهاية فكل الإحترام والتقدير لمدرب إستطاع أن يحول إنبى ثامن الدورى الموسم الماضى إلىفريق يقارع فرق المال والأعمال فى مصر وكل التحية والتقدير للاعبين الذين يسيرون بسرعة الصاروخ وقد يتحول أحمد جعفر الذى ترك الزمالك مرغما لقديس مثل دييجو كوستا لو ساعد فى تحقيق إنبى لقب الدورى المصرى للمرة الأولى فى تاريخه.
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار