لا أحد من عشاق ليفربول كان يتصورا فى بداية الموسم إنه بدلا من أن يفكرون فى أن يأتى شهر ديسمبر ويكونوا فى قمة الدورى ومتأهلين للدور الثانى من دورى أبطال أوروبا أن تنقلب القصة لأن يصارع الفريق من أجل أن ينافس بازل السويسرى على ورقه التأهل فى أوروبا وأن يجد الفريق نفسه تائها فى الدورى.
ليفربول سيواجه بازل السويسرى يوم الثلاثاء فى ملعب الأنفيلد فى آخر جولات دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا وليس أمامهم فرصة سوى الفوز فقط لضمان التأهل خلف ريال مدريد الأسبانى ثم سيواجه مانشستر يونايتد والأرسنال فى قمتين من الصعب التكهن بنتيجيتهما فى الدورى ثم سيلعب فى كأس الكابيتال وان ضد بورنموث فى مباراة يجب الفوز بها للتقدم أكثر للمنافسة على لقب غاب عن الفريق كثيرا.
وستكشف لنا الأيام المقبلة مدى جدية ليفربول فى إحياء مسيرتهم الكروية هذا الموسم أم الإستسلام لواقع النتائج المخيبة.
محمد أشرف_ هاى كورة