بعد فترة كبيرة من الضغوطات عاد ليونيل ميسى للإبتسامة من جديد بعد الهاتريك الذى أحرزه مع برشلونة ضد إشبيلية فى الجولة الثانية عشر من الليجا حيث أصبح بعدها أفضل هداف فى تاريخ الليجا ب53 هدفا.
ميسى إستعاد علامته التجارية التى إهتزت كثيرا هذا الموسم خصوصا مع تزايد المد الكريستيانى بعد تفوق رونالدو هذا الموسم وإحرازه 20 هدفا فى 12 مباراة بالليحا وظن الجميع أن ميسى سيصبح عاجزا امام تحقيق أى رقم قياسى جديد.
الهاتريك جعل ميسى يفكر فى البقاء مع برشلونة ونسيان التصريحات الخاصة بإحتمالية الرحيل ولكن من المؤكد أن رغبى ميسى قد تصطدم بإهتزاز برشلونة خصوصا مع تنامى قوة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد فى الليجا وحتى دورى أبطال أوروبا سيكون من الصعب على الفريق الكتالونى المنافسة بقوة فى حال إستمرار إيقاف الفرق عن إبرام أى صفقات فى المستقبل حتى يناير 2016.
البعض يؤكد أن طموح ميسى توقف مع برشلونة وإنه بمجرد كونه الهداف التاريخى لليجا فإن هذا سيدفعه لتجربة أجواء جديدة ولكن البعض الآخر يؤكد أن ميسى لن يترك الليجا خصوصا وإنه يدرك جيدا أن رونالدو قادر على أن يحطم أرقام ميسى القياسية إذا إستمر على هذا الوضع لذا فإن ميسى أمام نارين نار الرحيل والحصول على رواتب قياسية فى المكان الذى سيختاره بعد برشلونة ونار البقاء والمنافسة مع الدون الذى أصبح خطرا فتاكا على الجميع.
محمد أشرف_ هاى كورة