فسر حارس المنتخب العماني المخضرم علي الحبسي ظاهرة قلة الأهداف في “خليجي 22” مرجعا الأمر إلى ظاهرة عامة باتت تسود كرة القدم عالمياً، وخصوصا على مستوى المباريات الدولية.
ورأى الحبسي صاحب لقب أفضل حارس في دورات الخليج 4 مرات، أن التركيز العالي قلل نسب التهديف عالمياً، وقال “التركيز العالي للفرق في النواحي الدفاعية على وجه الخصوص قلل كثيرا من نسب التهديف، وبات الجميع يركز على تفاصيل بسيطة تخلق الفارق بين أطراف المباريات”.
وتابع “يركز المدربون عموما على التكتيكات الدفاعية وعدم التهور، ويلعبون على عثرات وأخطاء المنافس لتحقيق الأهداف”.
وتحدث الحبسي عن حظوظ منتخبه في مباراته اليوم أمام العراق بعد تعادله الافتتاحي أمام الإمارات، وقال “أتوقع مباراة مختلفة عن الجولة الأولى التي قدمنا فيها أداء معقولا خصوصا في الشوط الثاني، فالمنتخب العراقي قوي ويمتلك لاعبين مميزين ويعتمد في الدرجة الأولى على القوة الجسمانية، وكان مستواه الفني ممتازا في مباراته الأولى على الرغم من خسارته أمام الكويت”.
وتابع “لكن هذا لا يعني مطلقا أن ننكر أهمية عناصر الخبرة للتعامل مع الأجواء الخاصة للدورات الخليجية، ومع الضغوط والمناورات التي تمارس خلالها، ولذا نحن مرتاحون إلى أن لدينا منتخبا متوازنا بين عناصر الخبرة والشباب، ولدينا مدرب يحسن توظيف الجميع في بوتقة واحدة لمصلحة المنتخب”.
مصطفى الازهرى – هاى كورة