من اوقح الصفات في الانسان هو ان يتحدث برأي ومبدأ وبعد فترة من الزمن يناقض تلك المبادئ لأهداف وميول خاصة ، هذه الصفة وبكل اسف متجذرة في العديد من المحللين الرياضيين في قنوات بي ان سبورت .
الاخضر بالريش وطارق ذياب ليلة البارحة تركوا كل شيء في لقاء ريال مدريد وليفربول وتحدثوا عن نوير ومنتخب المانيا وبأن الاحق بالكرة الذهبية يجب ان يكون المانيا هذا الموسم …! ، هذا رأيهم ويحترم وربما رأي الكثير من الجمهور ، ولكن النفاق والكذب الذي خرجوا به لم نشاهده اطلاقا في كأس العالم 2010 عندما فازت اسبانيا بكأس العالم كانت هناك ثلاثة اسماء حققت كل الانجازات وكل الارقام في ذلك العام ولكنها لم تتحصل حتى على الكرة الخشبية …! ( شنايدر ، انيستا وكاسياس ) كل هؤلاء اهملوا تماما وكأنهم شاركوا في بطولة صالات وليست بطولة كأس عالم .
الاخضر بالريش يطالب ان يتحصل مانويل نوير على الكرة الذهبية فهو الحارس الاول في العالم ، وكاسياس في 2010 لم يكن الاول في العالم ولم يساهم في تحقيق البطولة اطلاقا .
اما طارق ذياب اختصر على نفسه الطريق وقال بان الجائزة يجب ان تذهب الى المانيا مباشرة ، ولكي لا يقع في حرج لم يرشح اي اسم بل حتى لو منحت لمن يحمل حقائب المنتخب لا توجد لدية مشكلة المهم تذهب الى المانيا .
الهدف من هذا كله لهذين المنافقين هو ان تبتعد الكرة عن كرستيانو رونالدو … كونوا رجال وقولوا الحقيقة … فرونالدو سيتحصل عليها شئتم ام ابيتم … ! فقط أتستمتعوا بالمشاهدة ليلتها .
بقلم ريان الاحمد
الاخبار