واصل الفيلسوف العبقري لويس انريكي مدرب برشلونة في التعلم من أخطائه وتصحيحها ، حيث خسر اليوم خسارة جديدة ، فقد تعلم كيف يخسر تارة في دوري الابطال وتارة في الليغا خارج الكامب نو وتارة في الكامب نو ، فهو يبذل اقصى ماعنده من اجل أن يحقق الفريق مالم يحققه من قبل ويساعد الخصوم من أحل تحطيم الأرقام القياسية ، وقد اثبت انريكي اليوم أنه بالفعل مفتاح سقوط برشلونة وأنه لايصلح لتدريب كرة القدم ومكانه الطبيعي أندية القاع ، فهي التي تستحقه ، فعندما تملك نجوما كسواريز وميسي ونيمار وراكيتيتش وغيرهم وتلعب بهذه السلبية وبهذا الاستهتار وبلا روح وبلا اي هوية فاعلم أن كلمة الفشل قليلة بحقك ، فبعد خسارة اليوم برشلونة لم يفقد فقط الصدارة بل ان الفيلسوف انريكي قاد الفريق للمركز الثالث وغدا قد يصبح الخامس ان فاز اشبيلية وفالنسيا .. فالى أين يسير برشلونة ..؟
أحمد السيد – هايكورة