حتى الآن يشعر الكتالونيين بمرارة كبيرة بسبب إستبعاد نجم منتخب الأورجواى لويس سواريز من قائمة ال23 المرشحة لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم 2014.
ولنعود بذاكرة التاريخ قليلا وسندرك لماذا غضب عشاق برشلونة ومعهم عشاق ليفربول وعشاق سواريز فى كل أنحاء المعمورة.
فى عام 2002 أحرز ماريو جارديل هداف سبورتينج لشبونة وقتها جائزة الحذاء الذهبى حيث أحرز 42 هدفا وقتها وكان الهداف الأبرز فى كل الدوريات الاوروبية ولكن تفاجيء العالم بعد وضعه فى القائمة التى ستنافس على الجائزة وكان آخر لاعب يحقق الحذاء الذهبى ولاينافس على الكرة الذهبية مثله مثل سواريز وللمصادفة عام 2002 مثله مثل 2014 تم من خلاله تنظيم كأس العالم الذى مما لايدع مجالا للشك يؤثر على الإختيارات.
فى 2003 أحرز مكاى الحذاء الذهبى وهنرى فى 2004 وهنرى ودييجو فورلان فى 2005 ولوكا تونى فى 2006 وتوتى فى 2007 ورونالدو فى 2008 وفورلان فى 2009 وميسى فى 2010 رورنالدو فى 2011 وميسى فى 2012 و2013 وجميعهم دون إستثناء دخلوا فى قائمة أفضل اللاعبين فى تلك السنوات ومنهم من حقق الجائزة بالفعل مثل رونالدو وميسى.
هناك بعض الأقاويل تقول أن سواريز تم منعه من الجائزة بسبب إنه قام بعض كيلينى ولكن عشاق برشلونة يرون أن هذا ظلم كبير وإجحاف فالفيفا نفسه جعل زيدان خامسا فى إستفتاء أفضل لاعب فى العالم 2006 بالرغم من إن له واقعه تاريخيه بضرب ماتيرازى بدون كرة فى نهائى كأس العالم.
فهل يستحق سواريز أن يكون بعيدا عن الجائزة ؟
محمد أشرف_ هاى كورة
الاخبار