منذ أن جاء فرانك ريكار لتدريب برشلونة فى 2003 كان من الصعب على الفيفا أن يستبعد مدرب برشلونة من ترشيحات المدرب الأفضل فى العالم ولكن أتى 2014 ليحطم تلك القاعدة وبالفعل كان عاما أسودا على من جلس على كرسى تدريب برشلونة سواء كان الأرجنتينى تاتا مارتينو ومن بعده لويس إنريكى.
الجائزة يتنافس عليها كل من بب جوارديولا بطل الدورى والكأس الألمانية والمتاهل لنصف نهائى دورى أبطال أوروبا مع البايرن وكونتى بطل الدورى الإيطالى والمتأهل لنصف نهائى الدورى الأرووبى مع اليوفنتوس وكارلو أنشيلوتى بطل أوروبا وكأس ملك أسبانيا والسوبر الأوروبى مع المرينجى ريال مدريد ويورجين كلينسمان صانع نهضة منتخب الولايات المتحدة فى 2014 ويواكيم لوف بطل العالم مع ألمانيا وجوزيه مورينهو ثالث الدورى الإنجليزى مع البلوز تشيلسى والمتأهل لنصف نهائى دورى أبطال أوروبا ومانويل بيليجرينى بطل ملحمة الدورى الإنجليزى مع السيتي ودييجو سيميونى صاحب معجزة الحصول على الليجا مع أتلتيكو مدريد ومنتزع اللقب من أنياب ريال مدريد وبرشلونة واليخاندرو سابيلا وصيف بطل العالم مع التانجو الأرجنتين ولويس فان جال ثالث العالم مع المنتخب الهولندى .
وخرج تاتا مارتينو مدرب برشلونة السابق حيث لم يتوج بأى لقب والحصول على المركز الثانى مع برشلونة والخروج من ربع نهائى دورى أبطال أوروبا مع البلوجرانا ليس إنجازا يذكر بينما لويس إنريكى كان يدرب سيلتا فيجو ولم يقدم الإعجاز المبهر للعالم مع السيلتا وبالتالى خرج برشلونة من السباق.
محمد أشرف_ هاى كورة