شهد كأس العالم الماضي حدثاً كان الأبرز خلال البطولة حيث قام سواريز بعض كيلليني في المباراة التي جمعت منتخبي الآورجواي وإيطاليا في الدور الأول مما استوجب عقوبته وإيقافه لأربعة أشهر عن المشاركة الرسمية في المباريات بخلاف الغرامة التي قام بدفعها .
ورغم أن العقوبة قد انتهت بصورة رسمية يوم الجمعة الماضي وتمكن سواريز من المشاركة في الكلاسيكو إلا أنه لازال يدفع ثمن عضة كيلليني حيث خلت قائمة المرشحين للكرة الذهبية من اسمه برغم تألقه الموسم الماضي وحصوله على الحذاء الذهبي إلا أن النقطة السوداء التي عرفت طريقها لسجل سواريز عن الموسم الماضي كانت كفيلة بمحو آثار كل تألق للاعب الآورجواني ليُحرم من الترشح للقب يحلم به كل لاعب كرة قدم وليظل يدفع ثمن فعلته التي ندم على فعلها ولازال الندم قائماً بصورة أكبر بعد حرمانه من المنافسة على الكرة الذهبية .
البعض سيرى أن سواريز يستحق استمرار العقوبة من قبل الفيفا والبعض الأخر سيرى أن سواريز قد أمضى عقوبته وانتهى الأمر وأن الفيفا قد وضعه تحت المقصلة بقرار كهذا .. فمع أي اتجاه تسير ؟! هل سواريز ظالم أم مظلوم ؟!
دعاء أحمد – هاي كورة .