• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

إنريكي يعيد برشلونة إلى زمن نهائي دوري الأبطال .. ولكن المستوى تغير الأن ..!

برشلونة غريبتعرض برشلونة للخسارة في الجولة الماضية من الدوري الإسباني لكرة القدم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد أمام غريمة التقليدي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو والتي أقيمت على ملعب سنتياجو بيرنابيو معقل النادي الملكي.

المدير الفني لنادي برشلونة “لويس إنريكي” دخل هذه المباراة بسبع لاعبين خاضوا من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في 28 مايو 2011 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في المباراة التي لعبت في ذلك التوقيت على ملعب ويمبلي الشهير وانتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد لصالح النادي الكتالوني.

فبكل تأكيد مستوى برشلونة منذ أربع سنوات مختلف تماماً عن مستوى الفريق في الوقت الحالي، وهذا له أسباب عدة، من بينها كبر بعض اللاعبين في السن وإنخفاض مستوى البعض.

فبعد ذلك النهائي الشهير تعاقد برشلونة مع كل من جوري ألبا وألكسندر سونج، ثم تعرض الفريق في فترة أخرى إلى كارثة بايرن ميونخ وقام الفريق بالحصول على خدمات البرازيلي نيمار ولكن لم يحقق الفريق معه اي ألقاب، وقام الفريق في الصيف الماضي بصرف نحو 162 مليون يورو من أجل التعاقد مع سبعة لاعبين.

في مباراة الريال الماضية لم يلعب الفريق بالشكل القوي وهذا كان له عدة عوامل كثيرة، من بينها الاعتماد على تشكيلة لم تكن جيدة لهذه المباراة والاعتماد على عناصر كان يجب الاعتماد على غيرهم. ولهذا إنريكي اعتمد على تشكيلة نهائي الابطال 2011 ولكن كانت النقاط فيها كالاتي:

“الفريق غير مستعد للضغط”

برشلونة لم يعد بالقوة الكبيرة على الاستعداد للضغط على المنافس طوال المباراة، ويرجع هذا للتراجع البدني لدى العديد من اللاعبين، وعدم الجوع للمنافسة على الالقاب لدى بعض اللاعبين، ولم يعد الفريق صاحب الاستحواذ العالي عندما كان في عصر جوارديولا.

“تشافي وانيستا يعانون كثيراً”

تشافي لم يعد يقدم المردود العالي منه في المباراة وهذا الأمر بسبب عامل السن، بينما انيستا لم يكن في يومه في هذه المباراة وهذا الأمر كلف الفريق الهدف الثالث وذلك بعدما أخطأ في التدخل على الإسباني إيسكو لاعب ريال مدريد.

“الدفاع يعود من جديد”

ماسكيرانو وبيكيه يعودان من جديد للدفاع عن مرمى الفريق، على الرغم من أنه في الثلاث سنوات الماضية كان هذا الثنائي ضعيفا للغاية وكان قد كلف الفريق في فترة ماضية العديد من النتائج السلبية، إلا ان انريكي فضل ان يبدأ بهم في قلب الدفاع. وكان عواقب هذا الأمر عديدة. فبيكيه كلف فريقه ركلة جزاء سجلها كريستيانو رونالدو، وماسكيرانو أخطأ في الهدف الثالث.

“ميسي يحاول ولكن دون جدوى”

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بدأ المباراة بشكل جيد. وكان يريد أن يكون الأفضل في هذه المباراة ولكن لم يحقق ما اراده، عندما اهدر كرة تصدى لها كاسياس كانت لعبة من الاوروجواني لويس سواريز، ولم يفلح النجم الارجنتيني في هز شباك القديس كاسياس.

“عدم خوض سواريز للعديد من المباريات”

لم يلعب سواريز مباريات عديدة مع برشلونة قبل هذه المباراة والبدء به في مباراة كهذه أمر صعب للغاية ومغامرة من المدرب انريكي، إلا ان سواريز قدم مستوى جيد واستطاع صناعة هدف برشلونة الوحيد في هذه المباراة، و اللاعب فقط بحاجة الى خوض مباريات عدة من أجل ان يعود لمستواه الي كان عليه قبل الايقاف.

“البدء بماتيو وبوسكيتس كان خطأ”

كان قرار خطأ من لويس انريكي ان يبدأ هذه المباراة بالفرنسي ماتيو في مركز الظهير الايسر وكان يجب عليه ان يشارك الاسباني جوردي البا بدلاً منه، كذلك تواجد بوسكيتس في التشكيلة الاساسية كان غير مفيد، على الرغم من ان اول 20 دقيقة في المباراة كانت جيدة من اللاعب، ولكن انخفض ادائه في المباراة وفقد العديد من التمريرات السهلة.

 

محمد العتمة – هاي كورة




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024