• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هل تفوق الأهلى المصرى على مدريد دى ستيفانو وبرشلونة جوارديولا وميلان ساكى؟

090726145027AonL

نحن هنا لا نقارن مستوى فريق بفريق او أرقام بأرقام أو بطولات ببطولات لأنه من المؤكد أن ريال دى ستيفانو وبرشلونة وجوارديولا وميلان ساكى ومن بعده كابيلو يتفوقوا بمئات السنين الضوئية على الاهلى المصرى ولكن نحن هنا نريد أن نقارن حالة فريق ظل على القمة طويلا.

 

ولنعود بعجلة التاريخ للستينيات فريال مدريد ظل متربعا على قمة اوروبا منذ منتصف الخمسيينات حتى بداية الستينيات وظل متماسكا قليلا حتى عام 1966 عندما حقق اللقب الأوروبى السادس وظل بعدها حتى 1998 ليحقق لقبه السابع فى مبارات الشهيرة ضد اليوفنتوس الإيطالى والفترة بين 66 حتى منتصف السبعينيات كانت فترة متقلبة عانى فيها الريال وسط تألق برشلونة وأتلتيك بلباو وبالرغم من إنقطاع سلسلة أمجاد ريال مدريد دى ستيفانو إلا إن الكثيرون لايزالون يتذكروا حقبة ريال دى ستيفانو وخينتو وبوشكاش ويصنفها البعض بالأفضل فى تاريخ أوروبا.

 

وإذا إنتقلنا لحالة أخرى من حالات كرة القدم سنجد أن الميلان الذهبى بدا فى التعملق منذ موسم 1987 1988 حيث حقق الفريق كأس السوبر الإيطالى وتأهل لدورى أبطال أوروبا فى الموسم الذى تلاه وحقق الميلان لقب دورى أبطال أوروبا مرتين متتاليتين وفاز بكأس السوبر الأوروبى وكأس الإنتر كونتينتال على حساب أوليمبيا البراجوايانى.

 

خسر الميلان بطولة أوروبا موسم 90_91 ورحل ساكى وأتى كابيلو وحقق الدورى الإيطالى موسمين متتاليين والسوبر الإيطالى ثلاث مرات متتالية  وواصل الميلان حضورة الأوروبى بالتأهل للنهائى ثلاث مرات حيث خسر مرتين أمام مارسيليا الفرنسى فى 1993 وأياكس أمستردام الهولندى 1995 وحقق اللقب فى 1994 ضد برشلونة الأسبانى وحقق لقب السوبر الأوروبى ضد الأرسنال ولكن بعد خسارة اللقب الأوروبى ضد أياكس إنهارت حالة الميلان وسط بزوخ اليوفنتوس وبارما وفيورنتينا فى إيطاليا وأوروبا.

 

هناك حالة أخرى وهى حالة برشلونة جوارديولا فالفريق مع ريكارد حقق الدورى الأسبانى مرتين ودورى أبطال أوروبا مرة ولكنه بدأ فى الإفول أمام ريال مدريد محليا واليونايتد والميلان قاريا لذا فإن إدارة الفريق الكتالونى رفضت التمديد مع ريكارد وأتت بالشاب جوارديولا الذى حقق المعجزات بالفوز بالليجا ثلاث مرات متتالية من أصل أربعة مرات وحقق دورى أبطال أوروبا مرتين فى 2009 و2011 وتأهل لنصف نهائى أوروبا فى مرتين وخسر من البطل وقتها فى 2010 امام إنتر مورينهو و2012 أمام تشيلسى دى ماتيو ومع تألق ريال مدريد وأتلتيكو مدريد محليا لم يعد البرسا كما كان  وقاريا فى ظل تألق تشيلسى وبايرن ميونيخ وريال مدريد وإن كان لايزال برشلونة من أفضل فرق أوروبا ولكن ليس بقوة ومجد فريق جوارديولا.

 

إذن فلنكن متفقين فإن كل فريق يتعرض لرحلات صعود وهبوط ولكن إذا نظرنا للأهلى المصرى فالأهلى المصرى إستطاع أن يحافظ على مسيرته الناصعه بصورة أكبر نسبيا من حالة مدريد دى ستيفانو وبرشلونة جوارديولا وميلان ساكى وكابيلو فالفريق بدأ عهدا جديدا مع مدربه البرتغالى السابق مانويل جوزيه وبالفعل حقق لقب الدورى المصرى من 2004 حتى 2011 وبعدها توقف الدورى موسمين كاملين بسبب الأحداث السياسية فى مصر وبسبب ماحدث من تخريب للكرة المصرية على يد جماعات الألتراس ولكن الاهم فى قصة تألق الأهلى إنه إستطاع فى ذلك العقد أن يكون أكثر فرق العالم حصولا على البطولات القارية برصيد 19 لقبا قابلة للزيادة حيث سيواجه الاهلى سيوى سبورت الإيفوارى فى نهائى الكونفدرالية الإفريقية وفى الحصول عليها سيكون جاهزا للعب ضد بطل دورى أبطال أفريقيا فى السوبر الأفريقى.

 

نعوم لحقبة الاهلى القارية فالفريق حقق اللقب موسمين متتالين فى 2005 و2006 وخسر النهائى أمام النجم الساحلى التونسى فى 2007 وحقق لقب آخر فى 2008 وغاب عن التالق الأفريقى من 2008 حتى 2012 وإن كان متواجد بقوة فى نصف النهائى وعاد للإنتصار مع المدرب المصرى حسام البدرى ثم محمد يوسف وحقق اللقب الافريقى والسوبر الإفريقى فى 2012 و2013 وهاهو فى نهائة 2014 قد يحقق لقبين قاريين جديدين ليحقق الأهلى أحد أطول السلاسل فى تاريخ كرة القدم.

 

مايعيب مسيرة الاهلى هو تقديمه لمستويات سلبية للغاية فى كأس العالم للاندية فبإستثناء مشاركة وحيدة فى كأس العالم للأندية وتحقيقه المركز الثالث فى 2006 جاءت مشاركات الاهلى كارثية بالحصول على مراكز متأخرة للغاية وخسائر كبيرة فى كأس العالم تعكس إنه مهما يحدث سيظل الفارق كبيرا بين كرة افريقيا وكرة أوروبا وأميركا الجنوبية وهذا يرجع لأسباب عديدة سيتم ذكرها فى تقارير قادمة.

 

 

محمد أشرف_ هاى كورة

 

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024