بدد النجم الأرجنتيني و مهاجم برشلونة ليونيل ميسي جميع الشكوك التي كانت تحوم حول أدائه و المستويات التي قدمها في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي. فقد عاد ابن الروزاريو إلى التألق و الإبداع مع بداية هذا الموسم في حقبة جديدة يقودها المدرب لويس إنريكي، حقق خلالها الفريق الكتالوني الفوز في جميع المباريات الرسمية.
ليست مجرد كلمات تنشر على مواقع الأخبار أو حروف تكتب على الصحف، لكن الأرقام هي التي تتحدث: منذ بداية الموسم سجل ميسي ثلاثة أهداف و قدم أربع تمريرات حاسمة في أربع مباريات، مما جعله اللاعب الأكثر مشاركة في الأهداف في بداية الموسم.
لنعد إلى الوراء و نسترجع ما قدمه ليو: في المباراة الأولى من الموسم ضد إلتشي سجل ميسي أول هدف لبرشلونة و أنهى المباراة بتسجيله الهدف الثاني له و الثالث للفريق لينهيها لصالح برشلونة بنتيجة (3-0). في فياريال، كان ساندرو مسجل الهدف الوحيد في اللقاء، لكن لولا العمل الكبير الذي قام به ميسي و مرواغته للدفاع ثم تقديم كرة على طبق من ذهب لساندرو لما تمكن هذا الأخير من التسجيل.
ضد أيليتيك بلباو، دخل ميسي المباراة كأساسي مرة أخرى، مرر كرتين حاسمتين للبرازيلي نيمار الذي أعطاهما نهاية سعيدة. جاء دور المنافسة القارية دوري ابطال اوروبا ضد ابويل نيقوسيا، مرة أخرى تألق الأرجنتيني و وزع الضربة الحرة باتجاه موقع الهدف جيرارد بيكيه.
ضد ليفانتي، عاد ميسي لتوسيع أرقامه: مرر كرتين حاسمتين لنيمار و ساندرو و سجل هدفه الثالث في الدوري بعد مراوغة الدفاع بطريقة رائعة، كما أنه اصطاد ركلة جزاء فشل في تنفيذها.
عاد ليونيل ميسي من جديد ليتربع على عرش كرة القدم و يصبح إمبراطورا في عالم المستديرة بعد الأداء الجيد الذي قدمه منذ بداية الموسم حتى الآن و كان العلامة الفارقة في جل المباريات التي لعبها. فهل يواصل على نفس المنوال و يكون هذا العام، عام ميسي ؟
وفاء لغلام – هاي كورة