توقع الكثيرون أن يلعب جيمس رودريغيز نجم ريال مدريد الأسبانى الجديد على الاطراف فى مباراة فريقه ضد إشبيلية فى السوبر الأوروبى حيث يأتى من الجناح ويسدد ويراوغ كما هى عاداته ولكن فوجيء الجميع بتغيير مكانه من لاعب طرفى وصانع ألعاب متقدم إلى لاعب صانع ألعاب متأخر يميل للناحية اليسرى خلف كريستيانو رونالدو بجوار تونى كروس ولوكا مودريتش.
رودريغيز ضحى بأن يكون نجم الفريق الملهم من أجل أن تنتظم المجموعة فالطرفين أصبحا ملكا لجاريث بيل ورونالدو وفى حال تراجع جيمس للخلف سيتيح فرصة كبيرة للنجم الألمانى تونى كروس من التقدم بأريحية نظرا لأن الضغط سيقل عليه لأن اللاعبين منهمكين بمراقبة جيمس خوفا من إنطلاقاته وحتى لوكا مودريتش كان يتحرك بأريحية وهذا مافعله أنشيلوتى وقام بتلميع وسط الملعب على حساب تألق جيمس رودريغيز الفردى.
حيمس رودريغيز كان أقل فى عدد التمريرات من كروس ومودريتش حيث مرر رودريغيز 40 تمريرة بنسبة نجاح 91 %بينما كروس 77 تمريرة بنسبة نجاح 96% ومورديتس 69 تمريرة بنسبة نجاح 93%.
يذكر أن جيمس رودريغيز حقق لقب هداف كأس العالم برصيد ستة أهداف ويعد حاليا من أفضل الأجنحة فى العالم وشارك فى كأس العالم فى مركز صانع اللعب المتقدم الذى يتحرك يمينا ويسارا بأريحية ونجح فى ذلك المكان بشدة.
محمد أشرف _هاى كورة