فلنعود بالذاكرة قليلا وبالتحديد فى شهر مايو الماضى عندما أقال مانشستر يونايتد الإنجليزى مدربه ديفيد مويس الذى ترك إرثا كبيرا من الإحباط والهزائم والخروج المتتالي من البطولات المحلية والأوروبية حتى صار اليونايتد معبرا سهلا لكافة فرق إنجلترا.
وقررت إدارة اليونايتد التعاقد مع المدرب المخضرم لويس فان جال مدرب منتخب هولندا فى وقتها وبطل دورى أبطال أوروبا مع أياكس 1995 وبطل الليجا مع برشلونة ووصيف بطل دورى أبطال أوروبا 2010 مع بايرن ميونيخ الألمانى.
اعتقد عشاق اليونايتد أن فان خال سيأخذ وقتا طويلا لإعادة اليونايتد على الطريق الصحيح ولكن بدأت الملامح تظهر وتؤكد أن المان يونايتد قد اختار بعناية المنقذ والملهم الجديد لليونايتد فقد لعب فان جال 4 مباريات مع اليونايتد حقق فيها الفوز جميعا وأحرز 13 هدفا وتلقى ثلاثة أهداف وحتى فى معركة ضربات الجزاء ضد الإنتر فى كأس جينيس الأمريكية وضحت ملامح إختياره الصحيح للاعبين الذين سيسددون ضربات الجزاء وحقق الرشياطين الحمر الفوز دون خسارة أى ضربة جزاء.
وكانت النتائج فى المباريات الودية كالتالى:7_0 على جالاكسى وعلى روما 3_2 وعلى الإنتر بضربات الجزاء (5-3) و الفوز على بطل اوروبا ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف.
إذن البداية تؤكد أن لويس فان جال قد يكون عراب مانشستر يونايتد الجديد بعد اعتزال السير أليكس فيرجسون فهل يكمل المشوار؟
محمد أشرف _هاى كورة
الاخبار