إذا سألت أى عاشق من عشاق ريال مدريد الأسبانى سيؤكد لك إنه ضمن الليجا وكأس الملك ودورى أبطال أوروبا والسوبر الأسبانى والأوروبى وكأس العالم للأندية قبل أن يبدأ الموسم بسبب التعاقد مع تونى كروس نجم ريال مدريد وجيمس روديغيز نجم موناكو الفرنسى.
وبدأ هذا الشعور يتسرب لكارلو أنشيلوتى مدرب الفريق واللاعبين بدأوء يدخلوا المباريات وهم فى قمة التعالى والغرور مما أدى لسقوطهم أمام إنتر ميلانو وروما ومانشستر يونايتد وأصبح حصالة الدورة كلها .
قد يغضب عشاق ريال مدريد الأسبانى من خسائر الريال المتتالية ولكن من ينظر للأمور بعقلانية سيدرك جيدا أن الفريق كان يحتاج للخسارة حتى يستفيق من عليائه ويبدأ فى السعى والإجتهاد من أجل العودة لمستواه السابق الذى خول له الفوز بدورى أبطال أوروبا.
وأثبتت تلك الدورة أن قلب الفريق النابض هو رونالدو ومهما تعاقد ريال مدريد مع كل أباطرة اللعبة سيبقى الدون هو الرقم والشفرة التى لايمكن الإستغناء عنها فى صفوف ريال مدريد والتى يصعب حلها من قبل المنافسين.
محمد أشرف _هاى كورة