لم تكن جولة ريال مدريد في الولايات المتحدة فقط للعب كرة القدم ولنيل المزيد من الأموال بل كانت درسا مستفادا جديدا من القدر بأنه لاأمان فى لعبة كرة القدم فقد يتغير الحال من حال لحال فمن الممكن أن تبيت سعيدا وتنقلب الأمور وتصبح فى غاية الإحباط والعكس صحيح.
الدائرة تدور هكذا دارت على دييجو لوبيز وإيكر كاسياس حارسي مرمى ريال مدريد الأسبانى فبعد أن ظل دييجو لوبيز أسد حراسة المرمى فى ريال مدريد لمدة عام ونصف وكان سعيدا وفرحا وكان كاسياس يعانى الضربات الضربة تلو الأخرى ووصل الأمر لكونه أصبح أشهر بكاء فى العالم إلى سعيد للغاية.
فقد غير قرار كارلو أنشيلوتى الذى أعلنه البارحه الأمور رأسا على عقب فى القلعة المدريدية فقد أعلن أنشليوتى أن كاسياس سيكون الحارس الأساسى الموسم المقبل وبمعنى آخر أنه فى حال التوقيع مع كيلور نافاس سيكون احتياطيا للماتدور كاسياس أى على دييجو لوبيز الموافقة على الإنتقال لموناكو الفرنسى أو أى فريق آخر يطلبه.
وظهر جليا فى التدريبات مدى إحباط دييجو لوبيز ووصل به الأمر أنه ظل وحيدا فى غرفة خلع الملابس لمدة عشرين دقيقة كاملة بعيدا عن زملائه عكس كاسياس الذى أصبح سعيدا ومشرقا بعد عام ونصف من الإحباط.
محمد أشرف _هاى كورة