انتهى كأس العالم بحلوه ومره وفاز من فاز وخسر من خسر وتألقت نجوم وخفتت نجوم وبدأ الحديث مبكرا عن كأس العالم المقبلة بروسيا عام 2018 وهل ستسطيع روسيا أن تنظم كأس عالم أفضل من سابقتها فى البرازيل أم ستعانى المنتخبات كما عانت فى البرازيل ومن قبلها بجنوب أفريقيا بسبب الأجواء الصعبة وعدم وجود تنظيم كافى مثلما حدث فى مونديال كأس العالم السابقة فى ألمانيا وكوريا واليابان وفرنسا.
وسوف نستعرض فى هذا التقرير بعض الأشياء التى اكتسبناها وعرفناها من المونديال والتى ستكرس أفكارا جديدة لتطوير اللعبة الأكثر سحرا فى العالم.
_لا تزال كرة القدم لديها القدرة على توحيد الشعوب وجعلها فى حالة تأهب وإثارة فبرغم الخلافات السياسية الكثيرة التى تعانى منها دول كثيرة فى العالم إلا أنه ساعة المباريات كان الجميع يلتف حول شاشات التلفاز للإستمتاع بالمونديال
_انخفاض الطرق الدفاعية وعدم قدرتها على مجابهة الخطط الهجومية فبإستثناء الأرجنتين لم تنجح أى الفرق فى فرض صرامة دفاعية بل بالعكس شهدت البطولة معدل أهداف مرتفع للغاية لم يحدث منذ مونديال فرنسا 1998
_فلسفة التيكى تاكا والكرات القصيرة والإستحواذ ماتت فصاحبة الريادة فيها أسبانيا سقطت سقوطا رهيبا بسبب عدم تجديدها وعدم تطويرها لخطة التيكى تاكا وحتى برشلونة لم يعد قادرا على فرض هيمنته محليا وعالميا بسبب أن كل الفرق والمنتخبات عرفت الطريقة المثالية لتحطيم التيكى تاكا
_ظهور منتخبات شابة وقوية على الساحة مما سيقلق كبار اللعبة مثل منتخبات شيلي وبلجيكا وكولومبيا وكوستاريكا
_من زرع حصد ومن لم يعرف طريق اليأس انتصر فى النهاية فمنذ 2002 ألمانيا تصل لنهائى أو نصف نهائى البطولات الكبرى سواء فى كأس العالم أو بطولات أوروبا وتسقط فى النهاية وظلت تعمل وتحارب حتى بلغت النصر فى النهاية وتمتلك مستقبلا مميزا للغاية فى وجود لاعبين شبان مثل رويس وجوتزه وهومليز وإيمرى كان وجوندوجان ومولر قادرين على مواصلة إنجازاتهم فى الأعوام المقبلة.
محمد أشرف _هاى كورة