انتهت مباراة منتخبي البرازيل والمانيا في الدور نصف النهائي من بطولةكأس العالم بسباعية لهدف لصالح الماكينات الألمانية التي حطمت طموحات المنتخب البرازيلي بقسوة خلال ذلك اللقاء الذي لن يُنسى في تاريخ كأس العالم بل كرة القدم بأسرها .
ولعل الحسرة الأكبر التي نجمت عن مباراة اليوم هي حسرة نيمار الذي وجه رسالته عقب الإصابة التي ألمت به أمام المنتخب الكولومبي بكسر في إحدى فقرات الظهر متمنياً أن يستمر المنتخب البرازيلي في المنافسة ويحصد الكأس السادس في تاريخه لأن ذلك حلمه الذي يريد تحقيقه ولن يتمكن من المشاركة فيه لكن ذلك لم يحدث وحدث الأصعب من ذلك بالنتيجة الثقيلة التي منيت بها شباك المنتخب البرازيلي بسباعية تاريخية هي الأكثر قسوة على نيمار عقب ذلك اللقاء حيث لم ينجح سكولاري ولاعبوه في تحقيق حلم البرازيلي الصغير الذي تحول حلمه إلى حسرة ..!
دعاء أحمد – هاي كورة .