ودع المنتخب الإسباني بطولة كأس العالم في دور المجموعات دون تحقيق أي فوز و التعرض لهزيمتين مدويتين، الأولى بنتيجة تاريخية 5-1 ضد هولندا، و الثانية بنتيجة تحدث للمرة الأولى 2-1 لصالح التشيلي.
وضع المدرب فيسنتي دل بوسكي ثقته في مهاجم أتليتكو مدريد دييغو كوستا ليكون واحدا من قائدي خط هجوم اللاروخا. بعد مشاركته الأولى مع المنتخب الإسباني في مباراة ودية ضد ايطاليا، لعب أول مباراة رسمية له ضد هولندا في المباراة الأولى من نهائيات كأس العالم التي فاز فيها رجال لويس فان جال.
على الرغم من وضع الجماهير آمالهم في دييجو كوستا، إلا أنه لم يوفق للأسف و لم يتمكن من تسجيل أي هدف، لكنه تسبب في ركلة جزاء لصالح اللاروخا ضد هولندا ترجمها تشابي ألونسو إلى هدف.
يبدو ان لعنة البرازيلين حلت على دييجو كوستا الذي فضل اللعب لإسبانيا على البرازيل، و كانت أول تجربة له مع المنتخب الإسباني فاشلة.
وفاء لغلام – هاي كورة