لم يكن ماحدث بالآمس في مباراة منتخبي إسبانيا وهولندا من نتيجة ثقيلة مني بها مرمى الإسبان في وجود كاسياس بالأمر الجديد عليه حيث أن أخطاء كاسياس القاتلة في عرض مستمر منذ سنوات.
فمع المنتخب كانت نهاية عام 2010 في المباراة الودية التي جمعت منتخب إسبانيا بمنتخب البرتغال إحدى المرات التي مني فيها مرمى كاسياس بنتيجة ثقيلة حيث فاز المنتخب البرتغالي برباعية نظيفة .
أما عن النادي فيوجد العديد من المحطات التي أخطأ فيها كاسياس ومني مرماه بمهرجان من الأهداف حيث شهدت مباراة ذهاب كأس إسبانيا في فبراير من عام 2006 هزيمة ريال مدريد أمام ريال سرقسطة بسداسية لهدف كان لكاسياس نصيب الأسد فيها من الأخطاء , أما عن المحطة الثانية فهي في مايو 2009 حينما تلقى ريال مدريد هزيمة ثقيلة على يد برشلونة بسداسية لهدفين وضع فيها كاسياس بصمته التي لازالت مدونة في تاريخ لقاءات الفريقين أما المحطة الثالثة فكانت في نوفمبر 2010 حينما هزم برشلونة ريال مدريد بخماسية نظيفة لم يكن كاسياس بريئاً فيها من أهداف كان يستطيع التعامل معها بشكل أفصل لمنع دخولها إلى مرماه أما عن أخر المحطات فكانت في نهائي دوري أبطال آوروبا الماضي ورغم أن ذلك الخطأ لم يعقبه مهرجان تهديفي في شباك ريال مدريد إلا أنه كاد أن يكلف الفريق البطولة حيث أخطأ كاسياس في تقدير هدف جودين ليسكن الشباك وليعاني الفريق حتى الدقيقة 93 التي شهدت هدف التعادل من راموس .
فالأخطاء واردة في عالم كرة القدم لكن عندما تتحول إلى كوارث تصبح كابوسا يؤرق اللاعب ومدربيه ولعل هذا مااستشعره ديل بوسكي وزملاء كاسياس أمس .. فهل من جديد أم سيستمر مسلسل أخطاء كاسياس في العرض ليشهد خروج المنتخب الإسباني من المونديال ؟
أحمد السيد – هاي كورة