قد يعتقد الكثيرون من عشاق كرة القدم وخصوصا المنتخب الأسبانى انه بخسارة المنتخب الأسبانى بخمسة أهداف مقابل هدف فى إفتتاح مباريات المجموعة الثانية لكأس العالم 2014 أمام هولندا فإن المنتخب الأسبانى قد تقلصت حظوظه فى الدفاع عن لقبه الذى حققه فى كأس العالم الماضية.
ولكن إذا جنبنا خبرة المدير الفنى ديل بوسكى فى التعامل مع مثل هذه المواقف أو أن المنتخب الأسبانى لايزال يتمتع بالعديد من النجوم التى تؤهله من العودة مرة أخرى لأجواء المنافسة من جديد فإن التاريخ أيضا قد يساهم فى رفع الروح المعنوية للأسبان.
وإذا عدنا بعجلة الزمن أربع سنوات فسندرك أن الأسبان خسروا مباراتهم الإفتتاحية أمام سويسرا بهدف نظيف ثم حققوا اللقب ولكن إذا عدنا 60 عاما بالتحديد فى نهائيات كأس العالم 1954 سنجد أن منتخب ألمانيا قد تعرض لموقع أكثر فداحة عندما خسر بثمانية أهداف مقابل ثلاثة أمام المجر فى إفتتاح مباريات البطولة وإذا به يفاجيء الجميع بالتأهل للنهائى أمام المجر الرهيبة وقتها التى كانت تضم بوشكاش وهيديكوتى وساندورو وظن العالم أن ألمانيا ستتعرض للإذلال من جديد ولكن ألمانيا إنتفضت وحققت اللقب بالفوز على المجر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
فهل من الممكن أن تأخذ أسبانيا الدروس والعظة من نتائجها السابقة ومن منتخب ألمانيا بطل العالم 1954؟
سنتعرف على إجابة هذا السؤال من دهاليز المونديال الممتع حتى الآن.
محمد أشرف _هاى كورة