كانت ليلة الأمس ليلة عصيبة على سيموني خاصة في نهايتها حيث أن لقاء اتليتكو مدريد مع ريال مدريد في نهائي دوري أبطال آوروبا لم يكن بالنهائي السهل على سيموني برغم أنه تقدم بهدف حتى الدقيقة 93 من عمر المباراة لكن الضغوط كانت مستمرة طوال المباراة .
فالضغط الهجومي الذي قام به ريال مدريد بعد تلقيه الهدف وضع سيموني في موضع صعب طوال المباراة لينفجر بعد ضياع الحلم ويسقط في لقطة شاهدها الجميع حينما اشتبك مع فاران وكاد أن يضربه ويالها من لقطة تحمل الكثير من المعاني فبركان الغضب والضغوط التي أحاطت بسيموني طوال اللقاء جعلته يفقد عقله في تلك اللحظة ليسقط من على القمة الأخلاقية حتى يكون السقوط ليس فنياً فقط وذلك لأنه كمدرب وكرياضي لم يكن عليه أن يصل لتلك الدرجة التي جعلته يتهاوى فقد كان عليه أن يلتزم بالأخلاق الرياضية مهما كان غاضياً أو مُستفَزاً حتى يحتفظ بلقطة براقة في النهائي برغم الهزيمة .. عذراً سيموني فالسقوط كان عنوانك أمس .
دعاء أحمد – هاي كورة .