ينتظر عشاق كرة القدم عبر العالم مباراة السبت المقبل في ملعب النور بلشبونة والتي ستجمع فريقي العاصمة الأسبانية مدريد ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في إطار المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا .
ولا شك بأن الأعين في هذا النهائي ستكون مركزة بشكل أكبر على أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو خاصة أنه سيلعب في وطنه وعلى ملعب سبق له وأن لعب عليه من قبل ، كما أنه سيعود لمكان آلامه وأحزانه المكان الذي انهمر فيه من البكاء عندما خسر منتخب بلاده لقب يورو 2004 لصالح اليونان .
فهذا اليوم والذي كان يوافق 4 يوليو 2004 لايمكن أن ينساه كريستيانو أو اي مشجع برتغالي ، إنه اليوم الذي ضاع فيه حلم شعب بأكمله ، اليوم الذي كان شاهدا على معجزة لم يعتقد يوما أحدا أن تتحقق ، إنه اليوم الذي أبت فيه الكرة أن تقف مع البرتغال وأدارت ظهرها لبرازيل أوروبا وحكمت حكمها بحرمان البرتغاليين من اللقب وابتسمت لليونايين الذين فازوا باللقب وسط دهشة من العالم اجمع .
فتلك البطولة كانت الأولى التي يشارك فيها كريستيانو مع منتخب بلاده لذلك كانت ذو طابع خاص عنده ولكنها باتت تحمل ذكرى أليمة ومحزنة حيث بكى فيها كريستيانو بكاء مريرا لم يسبق له أن بكى مثله من قبل في أي مباراة أخرى، لقد بكى بكاء الطفل الذي دُمرت أحلامه .. لذلك يأمل النجم البرتغالي الذي يعود إلى هذا المكان بعد 10 سنوات من هذه الحادثة الأليمة أن تكون النهاية سعيدة هذه المرة وألا تكون بلاده ذات فأل سيء عليه ..!
شاهد الفيديو :
ريهام محمد – هاي كورة