مخطيء من يظن أن السيتى قد إقترب من الحصول على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز بعد تعثر ليفربول أمام تشيلسى فى الجولة السادسة والثلاثين من عمر الدورى لأن السيتى يجب عليه الفوز فى المباريات المتبقية له فى الدورى حتى يحصل على اللقب وعلى الرغم من إن الكرة الآن فى ملعبه إلا إن جماهيره تخشى من مواجهة الفريق الصعبة أمام إيفيرتون فى ملعب الأخير جوديسون بارك .
مانشستر سيتى يدرك جيدا مدى صعوبة اللعب فى هذا الملعب فمنذ عام 1992 أى منذ بداية الدورى الإنجليزى الممتاز بشكله الإحترافى الحالى لم يحقق السيتى سوى فوزا وحيدا على هذا الملعب الذى يشكل لعنة حقيقية على الفريق ويخشى عشاق الفريق أن تستمر اللعنة ويخسر نقاطا قد تهدى ليفربول اللقب فى حال تمكن الاخير من الفوز بالمباراتين المقبلتين.
ويأمل جمهور مانشستر سيتى أن تساهم العداوة التاريخية بين عملاقين جزيرة الميرساسيد إيفيرتون وليفربول فى أن يتساهل إيفيرتون أمام السيتيزين مما يمكن الفريق من الفوز بنقاط المباراة ولكن سيكون من الصعب أن يحدث هذا نظرا لإحتياج إيفيرتون للفوز بنقاط المباراة حتى يواصل الضغط على الأرسنال من أجل الحصول على المركز الرابع المؤهل لدورى أبطال أوروبا الموسم المقبل.
يذكر أن إيفيرتون كان له الفضل الأكبر فى فوز السيتى باللقب موسم 2011_2012 عندما تمكن من إيقاف اليونايتد فى هذا الموسم بالتعادل معه بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة مما جعل السيتى يتساوى مع اليونايتد وقتها فى جدول الدورى الممتاز ويدخل اليونايتد والسيتى الجولة الاخيرة من المسابقة وهما متساويان وكان يكفى السيتى وقتها أن ينتصر على كوينز بارك رينجرز فى الجولة الأخيرة وحينها سيحقق اللقب دون النظر لنتيجة مباراة مانشستر يونايتد حينها وهذا ماتحقق وحقق السيتى لقب الدورى الإنجليزى بمساعدة إيفيرتون فهل ينتصر السيتى على لعنة ملعب الجوديسون بارك أم يهدى إيفيرتون منافسه التقليدى والأبدى ليفربول لقب الدورى على طبق من ذهب.
محمد أشرف _هاى كورة