عندما تدق طبول الكلاسيكو الأسبانى بين ريال مدريد وبرشلونة تقف كل ساعات العالم إحتراما وتبجيلا لهذا الحدث الهام الذى يتكرر مثل العيد مرتين فى العام وحينها بغض النظر عن هوية الفائز والخسارة يتوقف العالم حينها للنظر للفريقين الأغلى والأشهر فى العالم مهما كانت الفوارق الفنية والرقمية قبل اللقاء فمبالك لو تكرر هذا الحدث أربع مرات فى 25 يوما .
الحقيقة التى يراها العالم الآن هي أن ريال مدريد سيواجه برشلونة يوم 23 مارس المقبل وبعدها سيواجه برشلونة فى نهائى كأس ملك أسبانيا فى ملعب الميستايا بعدها ب25 يوما ولكن قد تصدم قرعة دور الثمانية لمسابقة دورى أبطال أوروبا العالم والفريقين بصدام مبكر بينهما وعندها سيضطر الفريقان للعب مباراتين ذهابا وإيابا يومى الأول أو الثانى من أبريل فى الذهاب ثم الثامن أو التاسع من أبريل فى العودة لنجد أنفسنا قد نتابع الكلاسيكو أربع مرات فى 25 يوما مما سيجعلنا فى غاية الإثارة والشغف طوال تلك الفترة.
البعض قد يجد أن مثل هذه المباريات المتتالية للفريقين سيزيد شغف الجميع باللعبة نظرا لقيمة الرهان الذى سيحدث والبعض الآخر يفترض بأن كثرة اللقاءات بينهما فى موسم واحد سيقلل أهمية الكلاسيكو ولكن مهما كانت التفسيرات والتحليلات فإن لقاء البلوجرانا ضد الفريق الملكى سيكون الحلم المنتظر لأغلبية عشاق كرة القدم.
يذكر أن برشلونة سيستضيف أوساسونا فى الأسبوع المقبل قبل الذهاب لملعب البيرنابو لمجابهة الريال مدريد الذى سيضطر للظهور ضد ملجا الفريق الأندلسى فى معقله بملعب الاروزاليدا بالجولة الثامنة والعشرين من الليجا.
محمد أشرف _هاى كورة