للفوز على ملعب الإتحاد للطيران يحتاج نادي برشلونة إلى أن يكون نجمه ليو ميسي في أفضل حالاته ويقدم ليلة على غرار الليالي الأوروبية الكبرى التي قدمها في الماضي.
استعاد الأرجنتيني السرعة بعد الإصابة واصبحت أهدافه غزيرة كالعادة لكن ما يمكن أن يشكل حاجزا نفسيا أمام إبن التانغو اليوم هي الملاعب الإنجليزية.
ميسي لم يسبق له أن سجل أبدا في جولة فاصلة ذهابا وإيابا على الملاعب الإنجليزية باستثناء هدفه اليتيم في المباراة النهائية على استاد ويمبلي سنة 2011 ضد مانشستر يونايتد والذي سجله بضربة رأسية.
ملعب الإمارات، انفيلد، أولد ترافورد وستامفورد بريدج ظلت مستعصية على النجم الأرجنتيني بالرغم من أنه لعب بها في أكثر من مناسبة.
لذلك تعتبر زيارة استاد الإتحاد بمثابة تحدي جديد لميسي الذي يريد إنهاء لعنة الملاعب الإنجليزية وهو الأمر الذي سيكون في متناول ميسي الذي سجل 10 أهداف منذ عودته من الإصابة.
هاي كورة