الأيام الأولى لأوزيل في أرسنال لا شك أنها كانت رائعة خاصة أن اللاعب الالماني تألق فيها ونجح في المساهمة في انتصارات الفريق بصناعته وتسجيله للأهداف ، حيث سجل ثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في أول تسع مباريات ولكن بعد ذلك بدأ نجم أوزيل يخفت حتى اختفى تقريبا وصار ينال انتقادات عديدة من كل حدب وصوب .
ويبدو أن مباراة ارسنال الأخيرة أمام ليفربول كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير ، فبعدها كتبت الاخبار والموضوعات عن أوزيل للانتقاص منه ولانتقاده وهي تتساءل أين صاحب أغلى صفقة في تاريخ أرسنال ؟ ، وهل مسعود أوزيل سيكون بيركامب جديد أم أرشافين جديد ؟؟
ولم يقدم أوزيل شيئا يذكر أمام ليفربول ، ففي الشوط الأول لم يلمس الكرة إلا فقط أربع مرات في منتصف ملعب فريقه وهو مايبرز مدى حالة التوهان التي كان عليها اللاعب .
وترى صحيفة الديلي ميل أن أوزيل لم يتكيف مع الحياة في لندن وأنه معرض للاصابة بسبب كثرة المباريات ، من جهة أخرى انتقدت الجارديان بقوة أوزيل وقالت من الصعب أن نذكر آخر مرة لعب فيها أوزيل صاحب الـ50 مليون يورو ربما كان ضد نابولي في سبتمبر .؟؟ ، وقالت صحيفة مترو : ” مسعود اوزيل بيركامب جديد… أم ارشافين جديد ؟” .
بل إن أداء أوزيل أثار الشكوك حتى عند الجماهير حيث يرى 60 % من المشجعين على الانترنت أن أوزيل يجب أن يجلس على مقاعد البدلاء .
وفي الأونة الأخيرة لايدافع عن أوزيل سوى مدربه الفرنسي أرسين فينغر الذي سيكون أول الملامين في حال فشل اللاعب مع الريق خاصة أنه من أصر على جلبه بصفقة هي الأغلى في تاريخ النادي .. فهل اختفى سحر أوزيل منذ أن غادر مدريد .. وهل تألقه في أولى مبارياته مع أرسنال كان من قبيل الصدفة كما يرى البعض ..؟
شاهد أجمل ماقدمه أوزيل مع أرسنال :
ريهام محمد – هاي كورة