مع توالى المباريات يزداد الجدل حول من الأفضل فى قيادة ريال مدريد هل المدرب السابق البرتغالى جوزيه مورينهو والمدرب الحالى الإيطالى كارلو أنشيلوتى.
وإذا أجرينا مقارنة سريعة بين أرقام الفريق مع كارلو أنشيلوتى فى الموسم الحالى وأرقام الفريق مع البرتغالى جوزيه مورينهو فى تلك الفترة من الموسم الماضى سنجد أن هناك تحسنا ملحوظا للفريق فى الجانب الرقمى.
ففى تلك الفترة من الموسم الماضى كان ريال مدريد بدأ عمليا فى خسارة الدورى أمام برشلونة بعد أن أصبح الفارق بعد مرور 13 جولة من الليجا إلى 11 نقطة بينما الآن الفارق أصبح ستة نقاط بينهما وعندما ننظر لدورى أبطال اوروبا سنجد أن ريال مدريد الموسم الماضى استسلم تماما لبروسيا دورتموند الألمانى وحل ثانيا فى المجموعة مما عرضه لمواجهة صعبة فى الدور الثانى من البطولة بمقابلة مانشستر يونايتد الإنجليزى بينما هذا الموسم يبدو أنه ضمن صدارة المجموعة بفارق كبير عن أقرب المنافسن مع الأخذ فى الإعتبار مدى صعوبة المجموعة فى الموسم الماضى بوجود مانشستر سيتى بطل الدورى الإنجليزى وبروسيا دورتموند بطل الدورى الألمانى وأياكس الهولندى بطل الدورى الهولندى وقتها.
وإذا قارنا بين نتائج البرتغالى جوزيه مورينهو فى الموسم قبل الماضى سنجد أنه تفوق على الإيطالى كارلو أنشيلوتى فى قيادة الفريق حتى هذه المرحلة حيث ان مورينهو حصد 34 نقطة فى الليجا في أول 13 مباراة متفوقا على الفريق الحالى بثلاث نقاط وكان فى صدارة الليجا بل أنهى الموسم محققا رقم قياسى من النقاط برصيد 100 نقطة وكان أول فريق فى تاريخ الليجا يصل للنقطة 100 قبل أن يكررها فريق برشلونة الموسم المنصرم تحت قيادة مدربه السابق تيتو فيلانوفا وفى دورى أبطال أوروبا وقتها كان ريال مورينهو محققا العلامة الكاملة بالفوز فى أربع مباريات متتالية بعكس فريق انشيلوتى الذى فقد نقطتين أمام اليوفنتوس فى الجولة الاخيرة من دورى أبطال أوروبا هذا العام.
وسيظل الجدل قائما حتى نهاية الموسم فإذا أخفق أنشيلوتى فى حصد الدورى الأسبانى أو دورى أبطال أوروبا سيزداد الضغط عليه وعلى إدارة ريال مدريد خصوصا وإن الإدارة قامت بالإنفاق على الصفقات أكثر بكثير من أيام مورينهو مما سيعرض أنشيلوتى لشبح الإقالة بعد موسم واحد فقط من توليه تدريب الفريق.
محمد أشرف _هاى كورة