على الرغم من المشاكل الكبيرة بين ساندرو روسيل رئيس نادى برشلونة ويوهان كرويف أسطورة كرة القدم الهولندية وأحد أهم لاعبى ومدربى برشلونة على الإطلاق إلا إن الأخير لايتوانى دائما عن الحديث عن برشلونة ويظل دائما مهتم بأخبار الفريق الذى قام هو بوضع إستراتيجية كفلت للفريق السير بخطى ثابته من حيث صناعة المواهب أو اللعب بطريقة التيكى تاكا التى قام كرويف بإرساء مبادئها فى أوائل التسعينيات حتى صارت جزءا لايتجزأ من شخصية النادى.
كرويف أجرى مقابلة مع”diari ara” وتحدث فى تلك المقابلة عن المقارنة بين البرازيلى نيمار والأرجنتيني ميسى وقد تحدث فى بداية المقابلة عن ملحوظة مثيرة للإهتمام وهى أن عدم إنتشار ثقافة المشاهدة التلفزيونية فى السبعينيات جعل العديد من المواهب النحيفة تظهر للنور مثله حيث إنه لم يكن أحد من المدافعين يشاهد المواهب على أجهزة التلفاز مثل الآن ولايتوقع تحركاته أو مهاراته مثل الحال حاليا حيث أن إنتشار المشاهدة التفزيونية بشكل مكثف جعل المدافعين يحفظون تحركات المهاجمين مما يصعب المهمة على المهاجمين خصوصا المهاجمين ضعيفى البنية.
وقد كشف كرويف إنه يرى أن مراقبة نيمار أسهل بكثير من مراقبة ميسي فطول نيمار سيجعله ينظر كثيرا للكرة تحت قدمه وقد يجعل المدافعين يراقبون تحركاته بعكس ميسى الذي ساعده قصر قامته على مباغتة المدافعين.
وأكد كرويف فى نهاية الحوار أن الثنائى ميسى ونيمار يمتلكان نوعية مميزة وقد يساعدهما ذلك على التجانس وإن كان كرويف لايزال على رأيه إنه من الصعب أن يلعب الثنائى مع بعضهما البعض ولكن كرويف يتمنى ألاتصدق توقعاته حتى يستفيد برشلونة من الثنائى.
يذكر أن كرويف كان أول مدرب حصل على لقب دورى أبطال أوروبا لبرشلونة عام 1992 بعد الفوز على سامبدوريا الإيطالى بهدف للمدفعجى الهولندى كومان وقتها.
محمد أشرف _هاى كورة