كنا قد ذكرنا فى تقرير سابق فى هاى كورة أن صحيفة الآس لن تسكت في قضية إصابة جاريث بال حيث تعتبر نفسها إنها خسرت جولة كبيرة من الشو الإعلامى بسبب السبق والقنبلة التى فجرتها صحيفة الماركا المدريدية وكنا قد تحدثنا بأنها ستترك الباب مواربا بين الماركا والريال فهى لن تجزم بأن الإصابة خطيرة وفى نفس الوقت ستنشر أخبارا كثيرة توحى للجميع أن الإصابة خطيرة بالفعل وتحتاج لتدخل جراحى كما نصحت الماركا.
وقد طالعتنا الآس المدريدية بخبر تؤكد فيه أن الجهاز الطبى فى ريال مدريد عندما إكتشف وجود إصابة لنجم نابولى الإيطالى حاليا جونزالو هيجواين وهى نفس الإصابة التى تحدثت عنها الماركا الآن مع جاريث بال قرر على الفور إرسال هيجواين للعلاج فى نوفمبر 2010 على الرغم من أن هناك كانت مباراة هامة لريال مدريد ضد برشلونة فى الكلاسيكو وقتها فى التاسع والعشرين من نوفمبر فى ملعب الكامب نو وخسرها بخمسة أهداف نظيفة ولكنه لم يغامر وقتها وأرسل هيجواين لشيكاغو حتى لاتتفاقم الإصابة وقام الدكتور فيسلر بإجراء جراحه عاجلة للاعب وعاد بعدها للملاعب فى وقت قياسى بعد 134 يوما وكسب ريال مدريد وقتها اللاعب وفى الموسم الذى تلاه حصد الدورى وكان لهيجواين دورا كبيرا كما إنه إستفاد ماليا منه حيث باعه فى الصيف الماضي ب37 مليون يورو لنابولى الإيطالى.
الآس ضربت عدة عصافير بحجر واحد بذلك الخبر أولا إنها أثارت قضية إصابة جاريث بال من منظور آخر كما إنها بحكم إنتمائها المدريدى أرسلت نصيحة مخبئة للريال بضرورة التعامل بإهتمام فى إصابة جاريث بال كما فعلوا من قبل مع الأرجنتيني هيجواين وعدم النظر لضرورة إشراك اللاعب فى مباراة الفريق ضد برشلونة حتى لايخسر الفريق جاريث بال فى الموسم المقبلة.
محمد أشرف _هاى كورة