• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

تقرير : الخطايا العشرة التي إرتكبها أنشيلوتي في حق ريال مدريد منذ بداية الموسم

hihi2_15

مازال الحديث مبكرا عن  الحديث عن أن ريال مدريد فقد المنافسة على لقب الليجا فلازال المشوار طويل حيث لم يمر على بداية الليجا سوى سبعة مباريات فقط  ولكن من المؤكد أن ريال مدريد خسر  ضربة البداية في الصراع النفسي بينه وبين برشلونة وأتلتيكو مدريد فأن تخسر خمسة نقاط في بداية الموسم ومنها ثلاث نقاط مباشرة من أحد خصومك المباشرين على اللقب وأمام جماهيرك فهو مبرر قوى جدا أن تبدأ الصحافة تثير عليك القيل والقال وتبدأ الخلافات السنوية المعتادة تدب في أوصال النادي والذي قد تؤدى مع تراكم المباريات والمردود السيء للفريق أن تجعلك تفقد فرصة المنافسة على اللقب مبكرا كما حدث الموسم الماضي وإن كان هذا الموسم سيكون أكثر وطأة على قلوب أنصار الفريق الملكي نظرا لأنه حتى النادي الممجاور لك في العاصمة المدريدية أصبح يتفوق عليه بالإستقرار الفني حيث أن الإطار الفني التدريبي للفريق مستقر منذ عامين ونصف بالإضافة للهدوء وعدم وجود أي صخب إعلامي قد يؤثر على مسيرته طوال الموسم.

ولكن وحتى نضع النقاط على الحروف فإننا يجب أن نسرد بعض الظواهر الفنية والنفسية التي جعلت الفريق يعاني فنيا ورقميا في بداية الموسم وهي:

أولا:الخطأ التدريبي الفادح من أنشيلوتي بأنه جعل نفسه أداه في يد فلورنتينو بيريز رئيس النادي حيث أن أنشيلوتي وافق على بيع بعض اللاعبين المؤثرين عن النادي وهو كان مقتنع بهم مثل هيجواين وآخرهم أوزيل حتى يتمكن الرئيس من توفير المقابل المالى لجلب صفقة للشو أكثر منها للفائدة الفنية وهي  صفقة الويلزى جاريث بال مما جعل أنشيلوتي يبدأ الموسم ولم يكن الفريق الملكي قد أكمل صفقاته بعد مما جعل الفريق يرتبك في البداية بسبب كثرة التغييرت التي طرأت على التشكيلة بسبب إصرار بيريز على إتمام صفقة جاريث بال في توقيت قاتل وهو بعد بداية الموسم بجولتين مما سبب بعض التخبط الفني للفريق.

ثانيا :موافقة أنشيلوتي على بيع هيجواين دون الإصرار على جلب مهاجم بقيمته التهديفية جعل كريم بينزيمة يشعر بأن مكانه محجوزا في الفريق مهما قل مستواه والطبيعي أن يتدهور مستوى كريم بينزيمة بعد شعوره بأنه غير قابل للمساس عكس أيام المدرب السابق مورينهو الذي كان يقوم بتدوير الهجوم تارة هيجواين وتارة بينزيمة مما جعل هناك تنافس كبير في المقدمه مما جعل أرقام الريال أيام مورينهو مرعبة.

ثالثا :موافقة أنشيلوتي على بيع ألبيول مع إصابة فاران جعل بيبي يشعر بأن مكانه محجوز ومضمون داخل الفريق مع الإعتراف بقلة قدرات اللاعب الفنية من الأساس أثر بالسلب على دفاع ريال مدريد مما جعله مستباحا أمام الفرق التي تمتلك هجوم قوى وسريع مثل فياريال وأتلتيكو مدريد ومن الممكن أن تتضاعف المأساة الدفاعية أمام برشلونة واليوفنتوس في قادم المواعيد.

رابعا:عدم إصرار أنشيلوتي على رحيل كاسياس من الفريق على الرغم من عدم إقتناعه بأن يكون أساسيا مع الريال  نظرا لقوة كاسياس الإعلامية مما فتح بابا من الجدل في بداية الموسم أربك حسابات الفريق ووضع الفريق تحت الضغط بدون طائل حيث أثبتت الأيام أن دييجو لوبيز هو الأفضل حاليا ويستحق مكانا أساسيا داخل الفريق.

خامسا: عدم تثبيت الأطراف فتارة نجد كونتراو وتارة نجد مارسيلو وتارة نجد ناتشو في الرواق الأيسر وتارة نجد كارفخال وتارة نجد أربيلوا في الرواق الأيمن جعل الفريق يشتت دفاعيا وهجوميا في تلك المنطقة الحساسة من الملعب نظرا لأن قلبى الدفاع لم يستطيعا أن يفهما تحركات الأطراف نظرا لتغيرهما بإستمرار وحتي الهجوم تأثرا بهذا التغيير المستمر للأطراف لأن هذا خلق حالة من عدم التناسق والإنسجام.

سادسا : فشل أنشيلوتي الذريع في تعويض غياب تشابي ألونسو نظرا أيضا لعدم تثبيته من يلعب في وسط الملعب فمرة نجد الثنائي خضيرة وإيرامندي ومرة نجد مودريتش وحتى الآن لم يستقر وسط الفريق لادفاعيا ولا هجوميا مما جعل الفريق يظهر كالشبح ضد عمالقة وسط ملعب أتلتيكو مدريد الذين يلعبوا مع بعضهم البعض لفترة قاربت العامين والنصف.

سابعا:الإصرار على إشراك جاريث بال بأوامر من الإدارة على الرغم من عدم جاهزية اللاعب حتى الآن في اللعب مما يجعله يظهر بمستوى متوسط مما قد يحرق اللاعب في المستقبل ويجعل الصفقة تفشل مثلما فشت صفقات نورى شاهين وكاكا وغيرهم بسبب تدخلات الإدارة في عمل المدرب وهذا ماكان يرفضه مورينهو من قبل ويقبل به أنشيلوتي الذي إعتاد على سماع كلام رئيس النادي منذ أن كان مدربا للميلان الإيطالي وقصصه الشهيرة مع سيرجيو بيرلسكوني وجالياني .

ثامنا:تشتيت رونالدو البرتغالى ففي كل مباراة نجد مكان جديد للدون مرة يلعب مهاجم ومرة على الجانب الأيمن وأخرى على الجانب الأيسر مما جعل اللاعب يظهر في لحظات ويختفى في أخرى وعندما إحتاجه الفريق ضد أتلتيكو مدريد لم يظهر رونالدو بمستواه الذي لايزال متأثرا برحيل الدولى الألماني مسعود أوزيل في بداية الموسم.

تاسعا: أنشيلوتي أشعر دي ماريا بأنه مهما يقدم من مستويات سيكون دائما بديل  في حال إصابة رونالدو وبال مما جعل اللاعب يخطأ كثيرا ضد أتلتيكو مدريد وظهر فاقدا للتركيز وتسبب بخطأ فادح في إحراز أتلتيكو مدريد هدف المباراة الوحيد.

عاشرا: عدم قراءة أنشيلوتي لفرق الليجا الأسبانية بعد حيث ظهر ذلك جليا أمام فياريال وأتلتيكو مدريد ولو ذاكر تلك الفرق جيدا لكان أدرك بسهولة أن قوة الفريقيت تتلخص في الكثافة الرقمية في وسط الملعب وحينها كان من السهل أن يشرك مودريتش بدلا من دي ماريا  لضمان أكبر تواجد في وسط الملعب وقام بتضييق المساحات على خط وسط أتلتيكو مدريد ولم يكن سيسمح بإمتلاك لاعبى أتلتيكو مدريد لوسط الملعب بهذا الشكل الذي ظهر عليه في ديربي مدريد.

 

محمد أشرف _هاي كورة




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024