نشرت صحيفة الميرور البريطانية قصة حياة النجم الويلزي جاريث بال الذي إستحوذت قصة إنضمامه من صفوف توتينهام الويلزي لريال مدريد الأسباني علي إهتمام كل عشاق ومتتبعي كرة القدم طوال 90 يوما والتي شارفت على النهاية بقرب إعلان وصوله للفريق الملكي خلال الساعات المقبلة.
وتعالوا نتأمل سويا ملخص مانشرته الميرور البريطانية عن قصة حياة جاريث بال في عدة نقاط”
_ نشأ في ضاحية ايتشرش في كارديف الويلزية .
_ولد لأسرة فقيرة وكان والده عامل في مدرسة ووالدته كبيرة ممرضات وشقيقته فيكي مدرسة في مدرسة إبتدائي ومرتبط بصديقته إيما ريس جونز منذ أن كانا في المدرسة الثانوية ولديهما إبنة إسمها ألبا انجباها في أكتوبر الماضي.
_كان طفلا خجولا للغاية وكان كثير اللعب أما منزله وأمام الجيران وكان يبدو في غاية الإحراج عندما كان يسدد الكرة في منزل أحد الجيران.
_أول من إكتشف موهبته الكبيرة معلمه السابق جوين مويس في مدرسة كارديف العليا حيث لاحظ تفوقه علي أقرانه وإستخدامه المبهر للقدم اليسرى بالإضافة لسرعته الكبيرة حيث لاحظ معلمه أنه من الصعب التنبؤ لما يمكن أن يفعله بال بالكرة وهو يركض في الملعب.
_لديه مجموعة من الأصدقاء الذين عرفهم في المدرسة ويحرص إلى الآن إلى لقائهم عندما يزور مدينة كارديف الويلزية.
_ لاحظه أحد الكشافة في ساوثهامبتون وبسرعه تعاقدوا معه وظهر لأول مرة في أكاديمية النادي ولكن تعرض لسلسة إصابات كادت ان تقضي على مسيرته الكروية عندما كان في عمر السادسة عشر.
_أصبح ثاني أصغر لاعب يلعب في تاريخ الدوري الإنجليزي عندما شارك ضد نوريتش سيتي مع ساوثهامبتون وقبلها رفض فينجر التعاقد معه عندما عرض عليه وفضل إختيار ثيو والكوت حينها .
_ذهب لتوتينهام اللندني 2007 كظهير أيسر وأصر على أن ينتقل والداه معه إلى لندن وكان ينهي التدريبات بسرعة ليذهب ليساعد والدته في الأعمال المنزلية.
_لم يقتنع بإمكانياته كثيرا المدربين السابقين للسبيرز مارتن يول وخواندي راموس ولكن عندما جاء هاري ريدناب تغيرت مسيرته حيث رأي فيه إنه سيكون موهبة كبيرة جدا وتألق مع ريدناب ثم مع بواش حتى وصل سعره إلى مافوق 90 مليون يورو وقد تتغير مسيرته الكروية ويكون أفضل لاعب في العالم بالوصول لمدريد خلال الساعات القليلة المقبلة.
_يرفض تناول الخمور وحتي في حفلات أعياد الميلاد يمسك الكأس أو الزجاجة ليتصور بها ولكن يرفض تناولها حيث يخشى على أن تؤثر الخمور على لياقته وسرعته داخل الملعب.
_أجري عملية تجميل من أجل أن يغطي شعره أذنيه حتي يحافظ على علامته التجارية الشهيرة برسم القلب بعد كل هدف ويذكر أن علامة القلب إهداء لحبيبته ووالدة طفلته إيما.
محمد أشرف _هاي كورة