رب ضرة نافعه هكذا كان يفكر المدير الفني الأسباني فيسينتي ديل بوسكي وهو جالس في الطائرة أثناء رحلة العودة من ريو دي جانيرو البرازيلي إلي مدريد فالبرغم من قسوة الهزيمة بثلاثية أمام السامبا البرازيلية في نهائي كأس القارات إلا أنها كشفت العديد من العيوب للمدرب الأسباني التي من المؤكد أنه سيتلافاها أثناء رحلة العودة من جديد للبرازيل لكأس العالم 2014.
فقد كشفت البطولة للمدير الفني ديل بوسكي ضرورة البحث عن بديل لتشابي هيرنانديز حتي لايتم إستنزافه بالكامل في كل المباريات سواء قبل كأس العالم او أثناء الحدث بذاته وأمام الفرصة الآن للإختيار طوال عام كامل بين نجوم شبان عديدة مثل إيسكو نجم ريال مدريد المنتظر وتياجو ألكانتارا المرشح للخروج من برشلونة خلال تلك الأيام من اجل ضمان المشاركة أساسيا الموسم المقبل حتي يكون جاهزا أمام ديل بوسكي للمشاركة في كأس العالم المقبل .
وأظهرت البطولة أيضا انه يجب البحث عن أظهرة جدد للاروخا فأربيلوا لن يكون قادرا لوحده علي فك طلاسم العديد من المهاجمين المتميزين من نوعية نيمار أو شعراوي أو كافاني وسواريز وأيضا من الضروري إيجاد بديل قوي ينافس بيكية وراموس في المنطقة الخلفية حتي لايشعر الثنائي بأنهما مهما كان مستواهما سيشاركان أساسيا وقد وضح عدم الجدية علي الثنائي بسبب ضمانهما مكانا أساسيا في المنتخب لذا قد نجد الفرصة مواتية لشبان مثل كارفخال ظهير ريال مدريد الجديد في الناحية اليمني ومونريال نجم الأرسنال للمشاركة الفترات المقبلة .
من ضمن السلبيات التي وضحت في المنتخب الأسباني عدم وجود مهاجم جاهز بنسبة 100% في الفريق بسبب تراجع مستوي فيا وعدم جاهزية سولدادو الكاملة لحمل لواء المنتخب بالرغم من إمكانياته العالية وتخبط توريس مابين الإبداع تارة والغياب الكامل تارة أخري وقد تكون الفرصة سانحة لثنائي ريال مدريد الشاب جيسي وموراتا من اجل الظهور مع ريال مدريد بشكل جيد ثم اللعب مع المنتخب الأسباني في كأس العالم المقبل .
الجدير بالذكر ان ملامح ثورة التصحيح قد تظهر علي المنتخب الأسباني في مباراته الودية الدوليه أمام الأكوادور في الرابع عشر من أغسطس المقبل في بداية رحلة المنتخب الأسباني في الإعداد لمهمة الحفاظ علي لقب كأس العالم الذي حققه في 2010 في أراضي جنوب أفريقيا.
محمد أشرف _هاي كورة