منذ رحيل النجم السويدى زلاتان ابراهيموفيتش عن ميلان لينتقل إلى باريس سان جيرمان فى بداية هذا الموسم أصبح اللاعب الإيطالى ذو الأصول المصرية ستيفان الشعراوى هو المهاجم الرئيسى لنادى ميلان ومعشوق الجماهير هناك .
ولكن مع قدوم مواطنه ماريو بالوتيلى إلى ميلان سرقت الأضواء من الفرعون الإيطالى ولم يعد الشعراوى هو اللاعب المحورى لميلان والإحصائيات تشير إلى أن هذا أثر على مستواه ايضا .
فمنذ قدوم بالوتيلى إلى ميلان خاض نادى ميلان 14 مباراة فاز فيها فى ثمانية مباريات وتعادل فى أربعة وخسر فى مواجهتين .
وشارك الشعراوى فى جميع المباريات الأربعة عشرة منها ست مباريات خاضها بالكامل وسبع مباريات تم استبداله فيها ومباراة وحيدة كان فيها احتياطيا ونزل إلى أرض الميدان .
وبالرغم من انتظامه فى المشاركة مع فريقه فإنه لم يحرز فى هذه الفترة سوى هدف وحيد فى مباراة ديربى ميلان بين فريقه ونادى انتر ميلان وكان ذلك بتاريخ 24 فبراير الماضى بالإضافة إلى تمريرتين حاسمتين الأولى كانت أمام برشلونة فى ذهاب دور الستة عشر لدورى أبطال أوروبا والثانية كانت أمام لاتسيو فى الدورى الإيطالى وكانت بتاريخ 2 مارس .
وفى تلك المباريات الأربعة عشر سدد الشعراوى 30 تسديدة فقط فى 1049 دقيقة شارك فيها بمعدل حوالى تسديدة واحدة كل 35 دقيقة .
ويكفى أن نذكر أنه حينما فاز فريقه على برشلونة بثنائية فى دورى الأبطال لم يسدد الشعراوى تسديدة واحدة على المرمى بالرغم من أنه شارك فى 87 دقيقة من المباراة وبالرغم من عدم وجود بالوتيلى فى تلك المباراة ونفس الحال كان فى مباراة كاليارى والتى شارك فيها لمدة 60 دقيقة وكانت هذه المباراة هى الثانية لبالوتيلى مع ميلان .
فهل قدوم بالوتيلى أثر سلبا على مستوى آداء الفرعون الصغير وأفقده الثقة فى النفس ؟
محمد بدرة – هاى كورة
الاخبار