على الرغم من الهدنة التي اطلقت يوم امس من الصحافة الاسبانية في وجة مورينيو الا ان مسألة ايكر كاسياس لا تزال مستمره . الصحافة الاسبانية تحاول حشد اكبر قدر ممكن من الآراء ضد مورينيو ، ولكنها تفشل في معضم محاولاتها . يوم امس كان هناك لقاء صحفي مع لاعب التنس الاسباني الشهير رافائيل نادال وكان جزء من الحوار كالتالي :
الصحفي: هل تتفهم وضع كاسياس؟ كيف تنظر إلى الوضع الذي تم إنشاؤه؟
نادال: هذا لا يتوافق لي ان اقوم بتقييمه.
الصحفي: هل يمكنني الحصول على رأيك من فضلك؟
نادال: مورينيو اتخذ القرار الذي يراه أنه الأنسب للفريق ، لاعب يعود من اصابة وزميل آخر يقدم اداء جيد (دييجو لوبيز) ولذلك موقف المدرب هو منطقي ، لو كان ايكر او لاعب آخر.
الصحفي: لذلك انت تتفهم فلسفة مورينيو.؟
نادال: الامر لا يتعلق بان اتفهم فلسفة مورينيو أو لا، ولكن هي الرياضة بشكل عام.
الصحفي: رافا قل شيء حول ذلك [يريد سحب لسانه ليقول رأيه حول هذه القضية]
نادال: هذه قضية مثيرة للجدل. أنا لن اتحدث حول شيء لا يمكنني فعله ولم افعل ذلك في حياتي. هل تريد ان اقول لك باني ضد مورينيو؟ ايضا لا..! ليس هناك شيء ابيض ولا اسود. هذه هي وجهة نظري.
ربما اصبح الهم الاول للأسبان العنصريين هذا الموسم هو فقط كاسياس سيلعب او لا . لأن لقاء بلد الوليد الاخير المخرج وجه الصورة على ايكر اكثر من توجيهها على ديغو وهو قد لعب 90 دقيقة .
الامر المقزز في الصحافة الاسبانية هو شيء وحيد ، عندما اعلن بيبي بوقاحة رأية في مدربة وضع على غلاف الصحيفة لليوم التالي وعنونت قائلة ” هل بيبي صديق للصحافة لكي يفضح مورينيو ” ولكن في المقابل عندما اعلن نادال رأية بكل حيادية وضع في الهامش دون اي اعتبار ” فهل نادال صديق لمورينيو لكي يهمش رأية بهذه الطريقة.
ريان الاحمد – هاي كورة
الاخبار