يتم بث مباريات مانشيستر يونايتيد إلى مئات الملايين من مشجعي كرة القدم حول العالم، ويتم تغطية الأفعال وردود الأفعال عبر التليفزيون والمحطات الإذاعية والمحللين والصحفيين ومراسلي المواقع الإلكترونية والجرائد، ولذا تكون دائمًا المنشآت الصحفية في أولد ترافورد عبارة عن خلية نحل من النشاط في أيام المباريات.
تتضمن المرافق الموجودة في الملعب قاعة الصحافة، وقاعة المؤتمرات الصحفية ومنطقة عرض وهذه الأخيرة عبارة عن مساحة في المدرج الجنوبي حيث يستطيع الصحفيون مشاهدة المباراة من على المقاعد مع مقاعد مدمجة لتقديم حكمهم على المباراة. يقوم الصحفيون الذين يعملون في الصحافة المطبوعة بالكتابة على الكمبيوترات المحمولة، في حين تتعالى أصوات المعلقين للقنوات التليفزيونية ومحطات الراديو عبر الميكروفونات. خلال 90 دقيقة، يكون التركيز هو العامل الأساسي، يتزايد الضغط مع قيام وسائل الإعلام بتقديم تقييمات دقيقة لما يحدث إلى الملايين من المشاهدين في جميع أنحاء العالم، ودائما في مواعيد صارمة.
يقدم المنظر من قسم الصحفيين الموجود على يمين خط المنتصف وعلى ارتفاع نموذجي لتغطية مجريات الأمور، يقدم رؤية مميزة كأي نقطة أخرى في الملعب. اتصال الإنترنت يضمن إمكانية إرسال الأخبار إلى المحررين في غمضة عين، في حين تقدم شاشات التلفاز الصغيرة إمكانيات إعادة اللقطات.
كانت مباراة ريال مدريد الأخيرة في دوري الأبطال نموذجا على مدى التركيز الذي يمكن أن يكون موجودا في مباريات مانشيستر في أولد ترافورد. تواجد ما يقدر بحوالي 425 مهني إعلامي من صحافيين ومصورين ومعلقين ومنتجين ومهندسين إلخ عملوا بدون انقطاع في أولد ترافورد ليلة المباراة لضمان عدم تفويت أي شيء على الجماهير في جميع أنحاء العالم مما يحدث في أرض الملعب.
هاي كورة