برشلونة أخفق على ملعب السانسيرو بتخلفه بهدفين نظيفين يؤثران من وضعية الفريق في مباراة الإياب على ملعب الكامب نو.
برشلونة بخطة التيكي تاكا دائما ما كانت جيدة وخاصة ضد الفرق الصغيرة أو حتى الفرق الكبيرة التي تحاول أن تلعب الكرة وليس الدفاع طيلة الـ 90 دقيقة، لكن لأن كرة القدم لا تعترف بالأسلوب بقدر ما تعترف بالنتائج فإن نادي برشلونة في بعض المباريات المهمة يغيب عنه عنصر المفاجئة كما حدث الليلة أمام ميلان.
برشلونة سبق و أن خسر بنفس النتيجة في دوري الأبطال أمام انتر ميلان بقيادة جوزيه مورينهو آنذاك، حيث تمكن مورينهو م التأهل على حساب برشلونة لمباراة النهائي ليحسم البطولة لصالح بعد فوزه على بايرن ميونيخ في النهائي.
الموسم الماضي تشيلسي نهجم نفس الطريقة مع مدربه دي ماتيو الذي استطاع التأهل لمباراة النهائي هو الآخر على حساب برشلونة و يواجه الألمان على أرضهم وتحقيق اللقب لنادي تشيلسي.
اليوم ميلان يكرر نفس الخطة ولا جديد خسارة للفريق الكتلوني وبنتيجة 2-0 تصبح الأمور صعبة على ملعب الكامب نو.
برشلونة مؤخرا أصبح اعتماده على طريقة التيكي تاكا ليس الأسلوب الناجح أمام فريق يعتمد على دفاع قوي لهذا يكون في أغلب المباريات ميسي هو المنقذ للفريق بالاعتماد على مهاراته الفردية كما هو الحال في المباراة الأخيرة في الدوري بعد فوز ميسي على غرناطة بنتيجة 2-1 بهدفين من الأسطورة ميسي.
صحيح أن كرة التيكي تاكا متعة للمشاهد وتسجل نسبة استحواذ كبيرة للفريق الكتلوني لكنه أصبح يعتمد عليها بشكل كبير حتى يقلل من حجم الضغط الذي يكون عليه من قبل الجماهير، فتمرير الكرة بين الدفاع مرات عديدة بدون خلق فرص هو المشكل الاكبر للنادي الكتلوني وهو ما وقع لهم في مباراة ميلان الليلة، لهذا فإنه بالرغم من نسبة الاستحواذ الكبيرة إلا أن التاريخ يسجل اسم الفائز وليس نسبة الاستحواذ.
ياسين التاجي – هاي كورة