الصورة المعتادة في كل تدريب لريال مدريد هو انه بعد نهايته معظم اللاعبين يذهبون لغرفة خلع الملابس في حين كريستيانو رونالدو يذهب إلى قرب المرمى ويجد هناك كاسياس، ادان او خيسوس (حارس المرمى الثالث) وايضا عدة كرات بالاضافة الى جدار ويبدأ بتمرين على الركلات الحرة.
البارحة البرتغالي تدرب لمدة 20 دقيقة برفقة حارس المرمى الثاني للفريق الابيض انتونيو ادان، وايضا كان دي ماريا هو الاخر يتدرب على تحسين تنفيذ الركلات الحرة.
بالنسبة لرونالدو الركلات الحرة اصبحت هاجسا له. لان هذا الموسم فعاليته انخفضت بشكل كبير عن السابق بحيث كان من بين الافضل في هذه الناحية.
وكان موسمه الاول في ريال مدريد الافضل من ناحية الركلات الحرة. ربما لأن حراس الدوري الاسباني كانوا لا يعرفون مميزات تسديدة ابن ماديرا او ان الفعالية في ذلك الحين كانت لا مثيل لها، لسبب أو لآخر ففي موسم 2009/2010 كريستيانو سجل 6 ركلات من 45 نفذها بمعدل 0.13. في العام التالي انخفضت فعاليته تقريبا للنصف بحيث من 79 محاولة احرز 5 ركلات منها بمعدل (0.06).
العام الماضي كان له تقريبا نفس المعدل الذي احرزه في موسمه الثاني، سجل اربعة اهداف من 70 ركلة حرة نفذها. وكانت آخر ركلة حرة سجلها هي في ملعب “رينو دي نافارا” امام نادي اوساسونا في 31 مارس الماضي، وحتى الان من بداية هذا الموسم لم يسجل اي هدف من 14 ركلة حرة اتيحت له.
وهذا الأربعاء سيحاول مرة أخرى بمجرد ان يتلقى الفريق الابيض ركلة حرة على بعد أمتار قليلة. وكعادته ابن ماديرا سيرجع خمس خطوات إلى الوراء، سيقوم بفتح ساقيه مثل لاعبي “الريجبي” وسيتخذ نفسا عميقا وسيسدد الكرة بمشط القدم.
هيثم السعيدى – هاى كوره